وأفادت وكالة مهر للأنباء أن سوق الصرف الأجنبي في ايران تشهد حالة من عدم الاستقرار هذه الأيام حيث سجلت العملة الايرانية تراجعا ملحوظا أمام عملتي الدولار واليورو ليصل الدولار في آخر التصريفات إلى 54680 ريالا فيما تخطى اليورو الـ 65750 ريالا ايرانيا وهذه حالة غير مسبوقة في تاريخ الصرف الاجنبي ، فيما علقت الحكومة الإيرانية على لسان رئيس منظمة التخطيط والموازنة محمد باقر نوبخت ان الحكومة سوف تلجأ إلى كافة الإمكانيات في البلاد لكي تعيد الاستقرار الى سوق صرف العملات الاجنبية.
هذا وأكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال ترؤسه اجتماعا لدراسة قضايا العملة الصعبة في ايران، والذي عقد لمتابعة القرارات المتخذة والمضي بها قدما بشأن توحيد سعر صرف العملة الصعبة ومكافحة تهريب العملة الصعبة وتشكيل السوق السوداء، ، يوم الثلاثاء، أكد أن الحكومة ستنفذ سياسة توحيد صرف العملة الصعبة بكل قوة، مشددا على ان تعامل بالعملة الصعبة خارج منظومة البنك المركزي يعتبر تهريبا.
وقال اسحاق جهانغيري: ان قرار الحكومة أمس البارحة في إعلان سعر الدولار بـ4200 تومان، هو قرار منطقي وناجع.. والحكومة تُطمئن الشعب والناشطين الاقتصاديين بأنها ستنفذ هذه السياسة بكل قوة./انتهى/