وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن سي ان بي سي، ان وزير الدفاع الامريكي "جيمس"ماتيس اوضح في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب إن أحد شواغله الرئيسية بخصوص أي ضربة هو منع خروج الحرب في سوريا عن السيطرة، وذلك في تصريح يبدو تبريريا لتأخر الضربة الأميركية العسكرية المتوقعة للنظام السوري.
لكن وزير الدفاع الأميركي تعهد بالتواصل مع الكونغرس قبل تنفيذ أي ضربة عسكرية بسوريا. وأوضح ماتيس أنه بينما تدرس الولايات المتحدة العمل العسكري فإنها تبحث تفادي زيادة التصعيد "الذي يخرج عن نطاق السيطرة".
وبخصوص التأكد من وقوع هجوم كيميائي في سوريا قال ماتيس "أعتقد أن هجوما كيميائيا وقع ونحن نبحث عن دليل فعلي"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد وجود مفتشين على الأرض لجمع الأدلة، لكنه حذر من أن المهمة تزداد صعوبة مع مرور الوقت./انتهى/