ولفت عضو المجلس المركزي في حزب الله خلال حفل التكليف السنوي الذي أقامته مدرسة المهدي إلى أن "مسار التطبيع السعودي مع الكيان الصهيوني هو الذي يشجع الأعداء في المنطقة على العدوان على غزة وعلى دمشق وحمص"، معتبرا أنهم "عندما فشلوا في الرهان على العصابات التكفيرية وانتصرت سوريا بصمودها وحقق الجيش السوري الانجازات الميدانية وتحررت الغوطة الشرقية، صعب عليهم مشهد الهزيمة، ما أفقدهم صوابهم فافتعلوا وفبركوا المسرحية الكيميائية ليبرروا قصف سوريا، لكن المعادلة الميدانية في سوريا هي أقوى من كل قراراتهم واعتداءاتهم".
وقال: "شتان بين عروبة أصيلة حمت المقاومة وتنتصر للقدس وفلسطين، وبين عروبة تمول كل عدوان وكل فتنه وتحريض وانقسام داخلي".
ورأى قاووق أن "المعركة لم تنته بعد ولاتزال المؤامرة السعودية الأميركية والصهيونية لتعويض الخسائر، مما يفرض على المقاومة مسؤوليات وطنية تاريخية".
وختم قائلا: "كنا نستعد للاستحقاق النيابي الإنتخابي، لكن لا شيء يمكن أن يشغل المقاومة عن الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي خطر صهيوني، مشيرا إلى أن "حالة من الهلع والارباك تعيشها المستوطنات الصهيونية في شمالي فلسطين خوفا من مفاجآت سيد المقاومة السيد حسن نصرالله