فقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب أحمد عقل (25 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل ظهر اليوم شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
كما أعلنت الوزارة عن استشهاد الشاب أحمد العثامنة (24 عاما) باستهداف الاحتلال المتظاهرين شمال قطاع غزة.
وباستشهاد الشابين عقل والعثامنة، يرتفع عدد شهداء مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت يوم 30 مارس الماضي، إلى 37 شهيدا بينهم 2 محتجزين لدى الاحتلال، فيما بلغت عدد الإصابات 4279.
وتفيد الانباء من مخيمات العودة شرق قطاع غزة، بأن آلاف المواطنين يواصلون التوافد إلى المخيمات للمشاركة في جمعة "الشهداء والأسرى"، فيما رصد المراسلون تجهيز الشبان الأطباق الحارقة لإطلاقها في السماء.
كما ذكرت الانباء من جنوب قطاع غزة، بأن الشبان أرسلوا رسائل تحذيرية عبر الأطباق الطائرة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي الأثناء، نجح الشبان الفلسطينيون في إزالة مئات الأمتار من السياج الأمني شرق مخيم العودة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكان قد أصيب شاب بجروح، صباح اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال شرق بلدة خزاعة شرق خانيونس، فيما ألقت طائرات "إسرائيلية" منشورات تحريضية ضد مسيرات العودة وسط القطاع وشماله، استباقًا لجمعة الشهداء والأسرى.
وفي خانيونس تفيد الانباء، بأن قوات الاحتلال الصهيوني، أطلقت في وقت مبكر صباح اليوم الجمعة، أعيرةً ناريةً تجاه مجموعة من الشبان المتجمعين قرب مخيم العودة في بلدة خزاعة شرق خانيونس، ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح، ونقل للمستشفى للعلاج.
وذكر أن الشبان تمكنوا من نشر عشرات إطارات السيارات؛ تمهيدًا لإشعال النيران فيها عند ذروة المواجهات بعد صلاة الجمعة.
إلى ذلك ألقت طائرات الاحتلال منشورات تحريضية قرب مخيمي العودة في مخيم البريج وسط القطاع وجباليا شماله، ضد المشاركة في مسيرات العودة بزعم أنها تتبع حركة حماس./انتهى/