وكالة مهر للأنباء- شيرين سمارة: أشار الاعلامي السعودي الشهير غانم الدوسري"، في مقابلة مع مراسلة وكالة مهر للأنباء، ان ما جرى امس بالسعودية حقيقي وليس كما روج له من قبل الاعلام السعودي وان بن نايف والموالين له من الضباط هم من قاموا باستخدام الاسلحة الخفيفة والمتطورة وان السعودية ستشهد تحركاً من الشعب الذي بات على يقين من الاكاذيب والازمات التي يختلقها بن سلمان لاقتاع الشعب بالخطر والوقوف الى جانبه.وفيما يلي نص الحوار
وكالة مهر: ما هي حقيقة احداث امس في السعودية؟
بتقديري انها احداث حقيقية وان لم تكن الحكومة تعلق على الموضوع وكانت تحاول احتواء الموضوع لو لم ينتشر في وسائل التواصل الاجتماعي واختلقوا قصة ان شخصا يلعب بطائرة ترفيهية وانه لا يوجد شيء أخر.
وكالة مهر: لماذااتخذت السعودية سياسة التعتيم الاعلامي بشان احداث امس؟
الكثيرون ممن تواصلوا معي اخبروني انه تم تهديدهم بعدم التصوير والنشر والسعودية معروفة بالتعتيم الاعلامي لان السعودية تريد ان تقول للعالم انها تعيش في امان وكل شيء على مايرام لذلك تلجأ إلى التعتيم الاعلامي.
وكالة مهر: هل هناك امكانية انقلاب من قبل الحراس او الضباط الكبار في القصر الملكي، وهل ترى دوراً لولي العهد المستقيل الامير بن نايف في احداث امس؟
من قبل القصر الملكي ليس بالاكيد هذا الكلام، ولكن بعض الضباط الموالين لحمد بن نايف والموجودين في بعض المراكز الامنية قد يتحركون بأي لحظة. نعم بالتأكيد حمد بن نايف له دور في احداث أمس وبعض الاطراف الموالين له حيث استخدموا في العملية الاسلحة الخفيفة والمتطورة.
وكالة مهر: كيف وضع الملك السعودي بن سلمان حاليا، هل هو مختفي؟
احدى الرويات تقول انه تم نقله الى القاعدة الجوية لانها اكثر امناً والرواية الاخرى تقول انه كان في مزرعته وليس في القصر وعلى ما اظن انها تغطية من اجل نقله من القصر.
وكالة مهر: هل سنشهد احداث مماثلة في الايام القادمة والاسباب التي دفعتهم؟
قد تحدث مثل هذه الاحداث اذا استمرت ممارسات محمد بن سلمان ، والاسباب كثيرة وبرأيي يجب ان يكون التحرك او التغيير من الشعب وليس من قبل الاسرة الحاكمة وهذا امر مهم ان تأتي عملية التغيير من الشعب وهذا شيء متوقع ان يحدث في الفترة القادمة ويندلع الصراع مجدداً.
وكالة مهر: يعني لن نشهد تحركا من قبل الشعب السعودي؟
للاسف لم نر تحركا شعبيا أمس واتمنى ان يتحرك في الفترة القادمة وهذه امنيتي ان يكون التحرك الرئيسي من الشعب وليس من الاسرة الحاكمة . الشعب بدا يعي حاليا ويدرك ان الرؤية والحكومة السعودية ضحكت عليه طوال هذه السنين وفرضت عليه ضرائب دون ان تعمل لمصلحة شعبها ... اما متى سيتحرك؟ فهذا بيد الله. بالنسبة لي انا لا احب ان ارى التغيير ياتي من الاسرة الحاكمة لأن الاطاحة بطاغي ظالم والاتيان بطاغي آخر لن يحل المشكلة. فيجب ان يقوم الشعب بنفسه بايجاد التغيير وان يختار الشعب ممثله
وكالة مهر: يعني لن نشهد تحركا من قبل الشعب السعودي؟
للاسف لم نر تحركا شعبيا أمس واتمنى ان يتحرك في الفترة القادمة وهذه امنيتي ان يكون التحرك الرئيسي من الشعب وليس من الاسرة الحاكمة . الشعب بدا يعي حاليا ويدرك ان الرؤية والحكومة السعودية ضحكت عليه طوال هذه السنين وفرضت عليه ضرائب دون ان تعمل لمصلحة شعبها ... اما متى سيتحرك فهذا بيد الله. ابالنسبة لي شخصياً لا احب ان ارى التغيير ياتي من الاسرة الحاكمة لأن الاطاحة بطاغي ظالم والاتيان بطاغي آخر لن يحل المشكلة. فيجب ان يقوم الشعب بنفسه بايجاد التغيير وان يختار الشعب ممثله الذي يحافظ على مصالح ه ويلبي احتياجاته.
وكالة مهر: ما هي الاسباب التي تضع الشعب ان لا يتحرك ضد النظام السعودي حتى الآن؟
للأسف الحكومة السعودية بقيادة بن سلمان تخلق اعداء مفترضين وهي تحاول اختلاق الازمات لكسب الشعب معهم ويوحون للشعب بان الخطر قادم ويجب ان يقفوا الى صف الحكومة ولكن الحكومة هي العدو الحقيقي للشعب لان هي من حرمت المواطنين من حقوقهم في التعبير ولا يوجد عدو اخر سوى هذه الاسرة. لذلك نجحوا في اختلاق بعض الازمات وصناعة الاعداء الوهميين ليقنعوا الشعب ان يصطف الى جانب الحكومة والشعب بدا يقتنع ان هذه الحكومة لا يهمها الشعب واتمنى ان نرى تحرك.
وكالة مهر: ما مدى حقيقة التغييرات التي يقوم بها بن سلمان للشعب؟
ما هي الا لذر الرماد في العيون وان هذه التغييرات هي رسالة للغرب بان بن سلمان هو من سيقوم بالتغيير كعملية لاثبات النفس من خلالها على الرغم من ان هذه التغييرات لم تؤد الى استعادة اي حق من حقوق هؤلاء المواطنين. اولاً هي اشياء بديهية ومن حقوق المواطنيين ولا يجب ان تمنع من الاساس والان قرر بن سلمان ان يقدمها للشعب ولكن هناك حقوق اهمها حرية التعبير وحق الانتخاب والمساواة وكرامة الانسان وهذه حقوق لم يتطرق لها نهائيا ولم يعطها للشعب. ولو كان صادقا بن سلمان لكان اعطى الشعب حقوقه كاملة ولما امتلأت السجون بأناس ذنبهم الوحيدة انهم كتبوا تغريدة او عبروا عن رأيهم./انتهى/