وفي مستهل كلمته بالمهرجان الانتخابي لدائرة كسروان- جبيل، اعرب السيد نصر الله عن استنكاره وادانته للعدوان الذي تعرض له اليمن خلال حفل زفاف في الامس وسقط عشرات الشهداء والجرحى مضيفا، كما نعبر عن ادانتنا لاغتيال الشهيد الفلسطيني الاكاديمي وهذا ما يؤكد ان الاسرائيلي لا يتحمل عقلا عربيا .
واعتبر أن ما يحصل يبين الفكر الإرهابي التكفيري المتمثل بـ "داعش" ولو كان لا زال موجوداً في لبنان لما كنا استطعنا إجراء الانتخابات.
ولفت الى أن دائرة جبيل وكسروان باب للحديث عن التعايش الاسلامي المسيحي والعيش المشترك في لبنان وقال "قناعتنا أنه لا بد من التضامن والشراكة الحقيقية وهذا ما نقوم به ونفعله ومن المفترض أننا في لبنان انتهينا من فكرة الطائفة القائدة .
وأضاف : في جبيل هناك قسم متفقون معه سياسياً ولكن اختلفنا انتخابياً وهناك قسم مختلفون معه سياسياً وانتخابياً وهناك قسم نتفق معه وحالياً نخوض الانتخابات سوياً".
وأوضح السيد نصر الله أن الطائفة الشيعية في لبنان لا تسعى لكي تكون الطائفة القائدة بل نحن مع التضامن والتعايش والشراكة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين، وأضاف : نحن بعد دخولنا في العملية السياسية وإنشاء صداقات وتحالفات كان أول تحدي هو العودة للشراكة وكانت البوابة قانون الانتخاب، مذكرا بانه "مع اقتراب الانتخابات النيابية عام 2009 حصل نقاش في قانون الانتخابات والمسيحيون طالبوا بقانون الستين مع بعض التعديلات.
وبخصوص القانون الانتخابي، استطرد قائلاً :حصلت الانتخابات وفق قانون الستين عام 2009 ومع اقتراب الانتخابات الجديدة بدأ الحديث عن قانون جديد ينتخب المسيحيون من خلاله نوابهم بشكل أفضل.
وأضاف "البعض قال إنأفضل قانون للانتخابات هو القانون الأرثوذكسي، كنا سوف نذهب نحو القانون الأرثوذكسي لكن القوات رفضوا ذلك وتم تمديد المجلس النيابي إلى أن وصلنا للانتخابات الأخيرة.
وأوضح قائلا : كنا نطالب بالقانون النسبي لأنه الأفضل للتمثيل النيابي بحسب الدائرة الواحدة لكن تم التوصل إلى القانون الحالي وإن كانت الدائرة الواحدة أفضل.
تاريخ النشر: ٢٣ أبريل ٢٠١٨ - ١٩:٤٦
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الاثنين أن العدوان السعودي الأمريكي يقاتل حتى الأعراس والأفراح والبسمة في اليمن.