كلام السيد صفي الدين جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقيم عن روح الشهيد القائد أحمد شعيب في بلدة الشرقية_جنوب لبنان بحضور فعاليات سياسية تربوية ثقافية إجتماعية علمائية وحشد كبير من الأهالي.
وأشار إلى أن العدو "الإسرائيلي" في معاركه السابقة مع المقاومة من العام ١٩٩٣ و ١٩٩٦ وكل المواجهات القاسية والصعبة والكبيرة التي حصلت إلى الـ ٢٠٠٦ كان يضع أمامه هدفاً واحداً هو القضاء على المقاومة، مؤكداً بكل ثقة وطمأنينة أن الزمن الذي تُهدد فيه المقاومة بالسحق والقضاء عليها قد انتهى وولّى إلى غير رجعة ليس لأن المقاومة قوية فقط بل لأن العدو أصبح مسلّماً أن إمكانية السحق والقضاء على هذه المقاومة أصبح في خبر كان.
وفي الشأن الإنتخابي، أكد السيد صفي الدين أن "أزمة الفريق الذي يواجهنا في الإنتخابات هي ليست معنا بمقدار ما هي مع أسياده فهم يطالبونه بأكثر مما يتحمل ومما يقدر عليه، يطالبونه بأن يلحق هزيمة سياسية بالمقاومة وجمهورها ولوائحها وخيارها وهو يعرف مسبقاً أنه عاجز وغير قادر على ذلك لذا هذا التوتر وهذا الصراخ الذي نسمعه ينتقل من مكان إلى مكان هو تعبير عن هذه الأزمة.
وأضاف "نحن مطمئنون إلى شعبنا وجمهورنا وقاعدتنا إلى كل هذه القاعدة العريضة التي جُربت في أصعب الظروف، هذه القاعدة الشعبية المقاومة والمتينة والمقتنعة تماماً بخيارات المقاومة، هذه القاعدة التي جُربت في الحرب ولم تتراجع وجُربت في أصعب المراحل وأثبتت أنها الأقوى حضوراً في ساحة التحدي.
تاريخ النشر: ٢٣ أبريل ٢٠١٨ - ٢٠:٠٢
لفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين إلى أنه في كل يوم نسمع بأن هناك مشروعاً جديداً من قبل الولايات المتحدة الأميركية سواء في أروقة مجلس الأمن أو نقاشات تستهدف المقاومة وسلاحها في الكونغرس أو في أي مكان في "إسرائيل" أو حتى في السعودية ومع دول الخليج ( الفارسي ) المتآمرة، معتبراً هذا الامر دليل فشل لكل مشاريعهم التي سبقت ودليل إنتصاراتنا المتتالية والمتعددة في إفشال كل هذه المشاريع.