وأرجع غل قراره خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة التركية أنقرة، إلى ما أسماه "غياب الإجماع الواسع"، مؤكدا أنه "وصل إلى أعلى ما يستطيع المرء الوصول إليه، ولا يوجد لديه رغبة في العودة إلى رئاسة تركيا".
وأوضح أنه لم يكن مخططا لطرح نفسه للانتخابات الرئاسية المبكرة، مستدركا بقوله: "لكن رئيس حزب السعادة طرح اسمي، وقلت له سأفكر بالأمر لو حصل توافق، ولم تنجح المعارضة في التوافق على اسمي، لذلك لن أكون مرشحا في الانتخابات المقبلة".
وأضاف الرئيس التركي السابق أنني "قلت لن أكون في السياسة النشطة، وقد فعلت ذلك"، مشددا على أنه "يتبنى المبادئ ذاتها التي تأسس عليها حزب العدالة والتنمية"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "ليس لديه أي مشاكل شخصية"
وفي السياق ذاته، نشرت الجريدة الرسمية التركية السبت، قرارات اللجنة العليا للانتخابات بشأن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة والبرلمان المبكرة، المقرر إجراؤها في 24 حزيران/ يونيو المقبل، إلى جانب قائمة المحظورات.
وبموجب القرارات، ينبغي للأحزاب السياسية إبلاغ اللجنة بقوائم مرشحيها للانتخابات عن طريق الوسائل الإلكترونية أو الورقية، لغاية الساعة الخامسة مساء يوم 21 أيار/ مايو المقبل.
وأوضحت اللجنة العليا للانتخابات أن الأحزاب المستوفية لشروط المشاركة في الانتخابات هي، "العدالة والتنمية (الحاكم)"، و"تركيا المستقلة"، و"الوحدة الكبرى"، و"الشعب الجمهوري"، و"الديمقراطي"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"الحركة القومية"، و"السعادة"، و"الوطن"، و"الدعوة الحرة"، و"الصالح/ إيي".
وكان رئيس الحكومة التركية السابق أحمد داود أوغلو أعلن، الخميس الماضي، دعمه للرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات القادمة، وقال إنه لا يفكر في الترشح للانتخابات البرلمانية، لكنه سيواصل مشواره السياسي مع الحزب.