رفض زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي عرضا لحكومة أبوجا بالافراج عنه مقابل وقف نشاطاته.

وقالت زوجة الشيخ الزكزاكي انه أكد مواصلة نشاطاته التي كان يمارسها على مدى الاربعين سنة الماضية.
ووصفت زوجة الزازاكي ان العرض الحكومي ما هو الا خطة مدبرة لابقائه رهن الاعتقال.
ورغم قرار المحكمة الفيدرالية العليا في نيجيريا القاضي بإطلاق سراح الشيخ الزكزاكي الا ان الجيش يرفض الإفراج عنه.
وكان الشيخ الزكزاكي قد فقد عينه اليسرى في هجوم شنه الجيش عام 2015 على محل اقامته في مدينة زاريا شمال البلاد.
وخلال الهجوم أصيبت زوجة الشيخ الزكزاكي بجروح بليغة ولقي ثلاثة من اولاده مصرعهم فيما اعتقل ثلاثمئة آخرون من اتباعه.
وتتهم الحكومة النيجيرية الشيخ الزكزاكي بالتحريض على العصيان الشعبي وهو ما تنفيه حركته الاسلامية بشدة.»