اتهمت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة، مسؤولي السلطة الفلسطينية، السبت، بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله أثناء زيارته للقطاع في 13 مارس/آذار.

وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية التي تديرها حماس في قطاع غزة خلال مؤتمر صحفي يوم السبت: إن ثلاثة ضباط كبار في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية دبروا الانفجار.

وقدمت وزارة الداخلية في غزة تسجيلا مصورا يعرض اعترافات لأربعة رجال تحتجزهم وتقول إنهم كانوا ضمن خلية يقودها ضباط السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ولم تقدم مزيدا من الأدلة.

واتهم متحدث باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية حماس في تفجير 13 مارس، وقال المتحدث اللواء عدنان الضميري "هذه الرواية الساذجة محاولة من حماس للهروب من مسؤوليتها عن محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج وكلما حاولت حماس الهروب كلما ورطت نفسها أكثر".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد وجه اتهما مباشرا لحماس بعد الحادث الذي وقع في غزة ولم يصب فيهالحمد الله الذي قاد جهود السلطة لتحقيق المصالحة مع حماس، حسبما ذكرت رويترز.

يذكر أن محاولة الاغتيال أدت إلى انحراف مسار جهود إنهاء الانقسام بين الحركتين الفلسطينيتين الرئيسيتين، حماس التي تسيطر على قطاع غزة وفتح التي يتزعمها عباس وتمثل القوة الرئيسية في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية التي يحتلها الكيان الصهيوني./انتهى/