وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية "علي اكبر ولايتي"، أشار خلال مراسم ازاحة الستار عن كتاب مصور "الخليج الفارسي"، إلى ان ما نقوم به يبقى قليلا ازاء صون اسم الخليج الفارسي، وينبغي القول ان تغيير الاسم الذي يثير الفتنة من قبل البعض هو امر عابر وفي نهاية المطاف سيواجه ما يستحقه.
ونوه إلى ان الخيلج الفارسي لم يكن له اسم آخر وهذا ما جاء في الآثار اليونانية وكل من كتب حول التاريخ والجغرافية السياسية للمنطقة لم يستخدم اسم آخر.
وأضاف ولايتي ان البعض يسعى من خلال تغيير اسم الخليج الفارسي من اجل تغيير الهوية وبسط الهيمنة وهذا العمل ليس الا مقدمة من اجل فرض اكاذيب اخرى حول باقي الاراضي الايرانية.
واوضح انه عندما يقول البعض "الخليج العربي"، يقصد انه خليجا عربيا نظرا الى كثرة الدول المطلة على الخليج، لذا فإنهم يريدون تغيير اسم الخليج الفارسي إلى الخليج العربي، ونسبته الى الدول العربية في منطقة الخليج الفارسي.
وأشار ولايتي الى الاهمية الاستراتيجية للخليج الفارسي الذي يعتبر من وجهة نظر الخبراء الجيوسياسيين ان من يستطيع الهيمنة على الخليج الفارسي يمكنه ان يهيمن على المحيط الهندي.
ونوه إلى ان ما تتحدث عنه السعودية حول تغيير اسم الخليج الفارسي ليس من تلقاء نفسها وانما هو بالمطلق كلام ورغبات السياسيين الامريكيين والبريطانيين والكيان الصهيوني.
وقال ولايتي: ان الطرف الآخر يريد التشكيك في نسبة 50 في المائة من اراضي إيران في الخليج الفارسي حتى يتمكن من مواصلة سياسة الضغط على إيران. مؤكدا على ان الشعب الايراني وحكومته تصدوا من قبل وسيستمرون في ذلك وسيبقى اسم الخليج كما هو الخليج الفارسي.
واوضح مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ان سواحل ايران في الخليج الفارسي هي اطول من سواحل 6 دول عربية مجتمعة، مؤكدا امنية تغيير اسم "الخليج الفارسي" ستبقى عالقة في قلوب المستعمرين للأبد./انتهى/