قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني أن استمرار الاتفاق النووي يساهم في تعزيز الأمن وكذلك يزيد من نسبة التعاون الإقليمي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الإيراني حسن روحاني اجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الفرسي ناقش فيه عدة قضايا مشتركة وعلى رأسها موضوع الاتفاق النووي.

وقال روحاني في هذا الاتصال الهاتفي أن أساس العلاقات بين البلدين هي الثقة الموجودة بينهما وإن الاتفاق النووي هو اول ركن من أركان الثقة بين ايران والدول الغربية.

وشدد روحاني على ضرورة تعزيز العلاقات بين طهران وباريس، مشيرا الى الامكانيات والطاقات الموجودة بين الجانبين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وكذلك قضايا المنطقة.

وقال روحاني في هذا الاتصال الهاتفي الذي استغرق لأكثر من ساعة ان استمرار الاتفاق النووي يساهم في تعزيز الامن وزيادة التعاون الاقليمي.

وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان مواقف المسؤولين الامريكيين هي انتهاكات صريح للاتفاق الذي وقع عليه سبعة دول وأضاف " لقد اتخذت ايران قرارات هامة في الأيام الأخيرة في قضايا مثل التعاملات المصرفية والعملات الأجنبية وغيرها من القضايا الاقتصادية وإنها قد خططت لقرارات معينة تتبع ماهية القرار الأمريكي في 12 من ماي المقبل.

واوضح الرئيس روحاني ان السلوك الحالي لامريكا يمثل انتهاكا للاتفاق النووي واثاره الخوف والغموض بين الدول المختلفه والموسسات الاقتصاديه للتعامل مع ايران، مضيفا "  حتى وان اعلنت الولايات المتحدة في 12 مايو انها تريد البقاء في الإتفاق النووي لكنها تواصل ظروف العامين الماضيين فانه غير مقبول بالنسبه لنا".
ولفت روحاني إلى ان مستقبل الإتفاق النووي بعد عام 2025 تحدده القرارات الدولية مؤكداً إن الإتفاق النووي وكل موضوع آخر مرتبط به غير قابل لإعادة التفاوض.
وأشار إلى موضوع التعاون الإقليمي قائلاً: إن إيران وكما أظهرت مراراً علي استعداد للحوار لتعزيز الإستقرار والأمن الإقليميين خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

بجانبه أكد الرئيس الفرنسي  ضرورة تطوير التعاون بين طهران وباريس في كافة المجالات ذات الاهتمام  المشترك وقال ان الاتحاد الاوروبي ولاسيما فرنسا دافعت عن الاتفاق النووي بشكل كامل مؤكدا اننا سنبقى في الاتفاق النووي .

واعتبر ماكرون الالتزام بالاتفاق النووي بانه يعزز الثقة واستتباب الامن في المنطقة وقال: ان الموقف الواضح لفرنسا والاوروبيين هو البقاء في اطار الاتفاق النووي وندعوكم الى البقاء في هذا الاتفاق ، منوها  ان الاتحاد الاوروبي وفرنسا  يقبلان الاتفاق النووي كما هو .

واضاف ان فرنسا تطالب دوما بشرق اوسط مستقر وتؤمن بان الاتفاق النووي يعد انموذجا مهما لتسوية مشاكل هذه المنطقة ويجب صونه ويتعين على جميع الاطراف ان يبقوا ملتزمين به وهذه ملاحظة مهمة كنت اعلنت عنها صراحة امام الكونغرس الاميركي ./انتهى/