وكالة مهر للأنباء- شيرين سمارة: اشار عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل "خليل حمدان"، الى ان البعض يحاول جر لبنان الى محور اخر بعيد عن المقاومة ولكن هناك قوى اساسية ثابتة تدعم وتؤيد اداء المقاومة ولا يمكن لاحد ان يغير من من واقع لبنان السياسي. وفیما یلی نص الحوار بشکل کامل:
س: ما هي التيارات المشاركة في الانتخابات؟
التيار الرئيسي المشارك هو لائحة الامل والوفاء المكونة الاساسية لحركة امل وحزب الله، هذا على مساحة الجنوب وكل مناطق المتواجدين فيها في لبنان وبالطبع لها جمهور كبير جداً وشعبية عالية جداً وانشالله هي من اولى اللوائح المتقدمة في لبنان.
س: هل هناك مجموعات جديدة ظهرت في المشهد الانتخابي؟
ظهرت مجموعات جديدة ولكن ليس لها حظوظ بسبب عدم تمثيلها الشعبي وعدم قدرتها على خوض الانتخابات على قاعدة النسبية.
س: هل من شان الانتخابات ان تقوم بتغيير استراتيجي في لبنان ام انها تكرار للماضي؟
البعض يحاولون جر لبنان إلى محور اخر بعيد عن المقاومة ولكن هناك قوى اساسية وثابتة منتشرة في لبنان ستؤكد دور المقاومة والجيش اللبناني ووحدة الشعب ومن بينهم حركة امل وحزب الله وانها ايضا قوى الرئيس سليمان فرنجية وقوى وطنية عديدة يعني لا يستطيع احد ان يجر لبنان الى تغيير واقعه السياسي ومواقفه اتجاه الصراع مع العدو الاسرائيلي لان هناك حماية قوية داخل البرلمان لعمل المقاومة واداء المقاومة.
س: كيف تتوقع نسبة نجاح حزب الله وامل وهل هناك منافسين من قبل الشيعة لحزب الله؟
نستطيع ان نقول مئة بالمئة لان هذه اللوائح لا تخرق وهذا الذي نعول عليه واذا كان هناك مفاجآت فنسبتها ضئيلة جدا و لا تتجاوز الواحد بالمئة.
س: ما هي نسبة المشاركة في الانتخابات واقبال المواطنين عليها؟
هي النسبة العادية والتي هي بين 42 إلى 50 بالمئة اما في هذه المرحلة يمكن ان تصل الى 55 و60 بالمئة بسبب اقدام الناس من خلال التعبير عن دورهم في حماية المقاومة ووحدة البلد ورفض الطائفية والمذهبية.
س: هل هناك حل للتخلص من الطائفية من خلال الانتخابات في لبنان ام انها سترسخها؟
يوجد في الدستور الذي اقر في الطائف ولكن هناك عقبات بسبب تكوين البلد من 17 طائفة وبالتالي المهم ادارة الوضع الان ولكن في المستقبل نعول على ذلك ونؤكد على الغاء الطائفية السياسية.
س: لماذا تم الالتفات الى المغتربين اللبنانيين للمرة الاولى في الانتخابات على عكس الانتخابات السابقة؟
في الحقيقة هو الشعور باعطائهم دورهم ولهم اهمية وكونهم لم يحضروا الى لبنان وقد شاب بعض الاخطاء لكن كمسألة لمتابعة الشأن الاغترابي في خارج لبنان كخطوة تستكمل بطريقة افضل مما هي عليه./انتهى/