وخلال مراسم تكريم طلبة جامعة "مالك الاشتر" التابعة لوزارة الدفاع اليوم الثلاثاء اشار العميد حاتمي الى المسرحية الدعائية لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الليلة الماضية وقال: ان المسرحية الدعائية لنتنياهو هي امتداد لسيناريو الكيان الصهيوني الرامي الى التغطية على جرائمه غير المبررة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم.
واعلن ان الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية الايرانية هي الراعية الرئيسية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وقال: ان انتخاب هذا الوقت لعرض هذه المسرحية ومن قبل من له سجل في عرض مثل هذه المسرحيات يكشف انه الى جانب الاهداف الكلية لهذا الكيان في معاداة الشعب الايراني فانه يتطلع الى مآرب خاصة متمثلة في مواكبة السيناريو العدائي لترامب ضد الشعب الايراني.
واعتبر مزاعم نتنياهو بانها عديمة الاساس وخاوية وقال: ان اثارة مثل هذه المزاعم لاتنطلي حتى على الجماهير والراي العام وتكشف عن عجز وتخبط الكيان الصهيوني جراء هزائمه في المنطقة وعجزه في مقابل المقاومة البطولية للمقاومين الفلسطينيين الذين يرفضون المساومة.
واكد وزير الدفاع بان: ساسة الكيان الصهيوني الغاصب ادركوا جيدا بانهم لم يحققوا اي نصر في اي من حروبهم منذ انتصار الثورة الاسلامية وبداوا يتراجعون في تحقيق اهدافهم اللامشروعة وان هذا النهج سيتواصل في المستقبل ايضا وان مصيرهم المحتوم سيكون ما قاله قائد الثورة الاسلامية.
وقال ان المبادئ السامية للثورة الاسلامية وجبهة المقاومة التي تسير على هدى هذه المبادئ هي التي اسهمت في الحاق الهزائم بهذا الكيان خلال العقود الاخيرة.
واشار الى هزائم الكيان الصهيوني الغاصب للقدس وقال: ان الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه بعيدون عن العقلانية واذا ما قررت الجمهورية الاسلامية الايرانية التعاطي باستراتيجية بعيدا عن استراتيجية ضبط النفس فان هذا الكيان سيواجه عواقب مفاجئة ومؤلمة.
واوضح العميد حاتمي بانه: ينبغي للكيان الصهيوني ان يكون ادرك لحد الان ان مقاتلي محور المقاومة الشجعان لن يترددوا في الثار للشهداء من رفاق دربهم مؤكدا انه يحذر الكيان الصهيوني وحماته من التمادي في مؤامراتهم ودسائسهم وممارساتهم الخطرة.