وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن رويترز، أن الشرطة الألمانية تداهم ملجأ للمهاجرين بعد اشتباكات ودفعت المواجهة، التي وصفتها الشرطة بأنها ”شديدة العدوانية والعنف“، بعض الساسة من اليمين المتطرف والمحافظين للقول إن وصول أكثر من 1.6 مليون مهاجر البلاد منذ عام 2014 أدى لانهيار القانون والنظام.
ولا تزال ألمانيا تجد صعوبة في دمج المهاجرين الذين هرب كثير منهم من الحرب أو الصراعات في الشرق الأوسط. ولا تزال السلطات تنظر قائمة طويلة من طلبات اللجوء كما أن دمج المهاجرين في سوق العمل يمثل تحديا كبيرا. وتبحث الحكومة قواعد للم شمل أسر المهاجرين.
وأفرجت الشرطة في بلدة "إلفانجن" بجنوب البلاد مساء يوم الاثنين عن الشاب الذي كانت تريد ترحيله والذي قالت وسائل الإعلام إن اسمه يوسف أو. قائلة إنها تريد تفادي تصعيد.
وخلال الاشتباكات ضرب طالبو اللجوء سيارات الشرطة بقبضاتهم فألحقوا أضرارا بإحداها. وفتحت السلطات تحقيقا في خرق السلم وغيرها من المخالفات المحتملة لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.
كما رفضت الشرطة أيضا تقديم تفاصيل عن مداهمة اليوم للملجأ والتي قالت إنه يأوي نحو 500 طالب لجوء. ومعظم هؤلاء من دول أفريقية مثل نيجيريا وغينيا والكاميرون./انتهى/