وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الألماني هايكوس ماس،اوضح اليوم الخميس، خلال زيارته للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بفحص الاتهامات وتوصلت إلى نتيجة مفادها أنه لا يتبين وجود أية انتهاكات للاتفاق، على الأقل مما تم استخلاصه بشكل مباشر من المعلومات بقدر ما تم تقييمها حتى الآن.
ولكنه أكد أن الفحوصات لا تزال مستمرة هناك، وقال: "من المؤكد أنه ستتم مواصلة الفحص، وسوف ننظر في ذلك أيضا بمنتهى الدقة".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اصدرت أمس الأول بيانا أكدت فيه أنها لا تملك "أي مؤشر له مصداقية عن أنشطة في إيران على ارتباط بتطوير قنبلة نووية بعد العام 2009م".
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء في بيان أنها لا تملك "أي مؤشر له مصداقية عن أنشطة في إيران على ارتباط بتطوير قنبلة نووية بعد العام 2009م"، مشيرة إلى أن هيئة حكامها "أعلنت إنهاء النظر في هذه المسألة" بعد تلقيها تقريرا بهذا الصدد في ديسمبر 2015م.
وقالت الوكالة إنها "تدرس كافة المعلومات المتوفرة والمرتبطة بالضمانات"، مضيفة: "غير أنه ليس من عادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تناقش علنا مسائل متعلقة بأي معلومات من هذا النوع"./انتهى/