وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، في حديث لوكالة "سبأ" بأنها تتابع "عن كثب التقارير الإعلامية الموثوقة التي تتحدث عن قيام إمارة أبو ظبي بإرسال قوات عسكرية إضافية إلى مطار وميناء سقطرى وطرد القوات اليمنية المسؤولة عن حمايتهما".
وأشار المصدر إلى أن "ذلك يأتي بالتزامن مع تواجد ما يسمى برئيس وزراء حكومة الرئيس المنتهية ولايته وعدد من وزرائه، في زيارة إلى محافظة أرخبيل سقطرى"، واعتبر أن هذه الخطوة "تفضح حقيقة العدوان وزيف الادعاءات المتكررة بدعم ما يسمى شرعية الرياض، ويؤكد حقيقة استمرار دولتي العدوان السعودي – الإماراتي في احتلال أجزاء من الأراضي والجزر اليمنية، وبالأخص في المحافظات الجنوبية".
وشدد المصدر على أن "دول العدوان تحاول فرض السيطرة والتصرف كأمر واقع على تلك الأراضي والجزر كأجزاء تابعة لها، بينما في واقع الأمر ينطبق على تلك الأراضي والجزر المحتلة المادة رقم 42 من اتفاقية لاهاي للعام 1907 والتي تذكر بأنه تعتبر أراضي الدولة محتلة حين تكون تحت السلطة الفعلية لجيش العدو"./انتهى/