وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان أصدرته مساء السبت: "تعرب فرنسا عن إدانتها الحازمة لتصريحات الرئيس ترامب حول الهجمات الإرهابية في باريس يوم 13 نوفمبر عام 2015 ، وتطالبه باحترام ذكرى ضحاياها".
وأضافت الوزارة في بيانها أن "كل بلد له تشريعاته الخاصة المتعلقة بحمل السلاح"، مشددة على أن فرنسا "فخورة جدا بأنها دولة آمنة تعتمد قواعد صارمة في مجال شراء الأسلحة والاستحواذ عليها".
وتابع البيان أن "حرية تداول الأسلحة في المجتمع لا تعد طريقة فعالة للدفاع عن الهجمات الإرهابية، بل على العكس هي تسهم في التخطيط لمثل هذه الادعاءات"، مضيفا أن "إحصائيات القتلى بسبب حمل السلاح لا تشجع أبدا على تغيير التشريعات بحيث تسمح بحمله".
وكان الرئيس الأمريكي قد اعتبر في كلمة ألقاها يوم أمس خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الـ147 للجمعية القومية الأمريكية للأسلحة النارية، أنه لو تبنت فرنسا قانون يقضي على حرية حمل السلاح لكان عدد ضحايا هجمات باريس أقل بكثير.
وقال ترامب: "لو حمل الموظفون والزائرون (في مواقع الهجمات) أسلحة لأجبروا الإرهابيين على الفرار أو أردوهم قتلى بالرصاص".
يذكر أن سلسلة الهجمات، التي هزت باريس يوم 13 نوفمبر 2015 وتبناها تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، أدت إلى مقتل 130 شخصا وإصابة 352 آخرين./انتهى/