ووفق النتائج الأولية، لم يحقّق حزب رئيس الجمهورية ميشال عون النسبة التي طمح إليها، كما تراجع تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري في بيروت ودوائر أخرى. فيما سجلت لائحة الامل والوفاء المكون من حركة "أمل" و"حزب الله" اكتساحا في دوائر الجنوب والبقاع وبيروت وبعبدا.
وسيتم توضيح هذه الصورة عند إعلان الداخلية اللبنانية النتائج الرسمية غير النهائية في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن "النسبة النهائية للاقتراع في كل لبنان بلغت 49.20 بالمئة"، لافتاً الى أنه رغم بعض المخالفات لا جرحى ولا حوادث جدّيّة ولم يقفل أي مركز اقتراع".
وستتبدّى مفاعيل هذه الانتخابات والقانون النسبي الهجين الذي جرت على أساسه، خلال الأسبوعين المقبلين، الفاصلَين عن نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي في 20 مايو، حيث سيكون المجلس الجديد في هذا التاريخ على موعد مع انتخاب رئيسه والذي بات شبه محسوم تمتع نبيه برّي بأوفر حظ للعودة على حصان أبيض إلى منصب رئيس البرلمان الذي يشغله منذ العام 1992.
ومع بدء ولاية المجلس النيابي الجديد، وبعد اكتمال هيئة مكتبه تدخل حكومة سعد الحريري في مرحلة تصريف الأعمال./انتهى/