اشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي الى ان ايران جاهزة لجميع السيناريوهات المحتملة لانسحاب امريكا من الاتفاق النووي ، منوهاً الى ان واشنطن ستدفع ثمناً باهظاً إذا ما انسحبت من الاتفاق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أشار في مؤتمره الصحفي صباح اليوم الاثنين إلى موضوع محاولة ترامب للحد من نشاطات ايران في المنطقة واحتمال انسحاب امريكا من الاتفاق النووي، نافياً أن يكون هناك اتفاق جديد بين ايران واوروبا، ومؤكداً على أن محادثات روما هي متابعة لمحادثات ميونيخ بين ايران والدول الاوروبية الأربع للتوصل إلى حل سياسي في الشأن اليمني.

واعتبر قاسمي الشأن اليمني أحد المواضيع الهامة التي تأرق المجتمع الدولي، مشيراً إلى الجريمة الكبيرة التي يرتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني، موضحاً أن المحادثات تطرقت إلى سبل إيصال المساعدات الانسانية إلى اليمن، متمنياً أن تتوقف هذه الجرائم مع وصول شهر رمضان الكريم.

وفيما يتعلق بانسحاب امريكا من الاتفاق لنووي أوضح قاسمي أن ترامب بدأ منذ وصوله إلى البيت الأبيض ببحث انسحاب بلاده من الاتفاق النووي ولكن الأمر ليس بهذه السهولة، مضيفاً أن  ايران جاهزة لجميع السيناريوهات المحتملة لانسحاب امريكا من الاتفاق النووي ، منوهاً الى ان واشنطن ستدفع ثمناً باهظاً إذا ما انسحبت من الاتفاق.

وأردف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن ايران لن تكون الدولة الأولى التي ستنقض الاتفاق النووي، ولكنها ستتخذ القرارات المناسبة إذا لم يعود الاتفاق النووي بالنفع للشعب الايراني. 

وفضل قاسمي تأجيل بحث الاحتمالات الممكنة لايران في حال خروج امريكا من الاتفاق النووي لما بعد 12 أيار.

وتطرق قاسمي في مؤتمره الصحفي إلى العلاقات الثنائية بين افغانستان وايران مؤكداً أن خمسة لجان مختصة بين البلدين عقدت بعد زيارة ظريف لكابول، وبدأ الطرفان بتنفيذ التعاون المشترك.

وأكد قاسمي في تعليق على الانتخابات اللبنانية بان الانتخابات أمر مبارك وطهران ستتعاون مع من يختاره الشعب اللبناني عبر صناديق الاقتراع، منوهاً إلى أن التدخل السعودي في المنطقة ناتج عن آلية الحكومة حديثة العهد في السعودية والتي ترى قوتها في اشعال المنطقة والتدخل في بقية الدول.

ووصف قاسمي قطع العلاقات المغربية مع ايران بالخطأ الفادح، مؤكداً أن بعض مواقف مراكش مبنية على الاشاعات والاكاذيب، وما قاممت به مراكش ليس إلا خطأ استراتيجي. /انتهى/.