قال وزير الداخلية الإيراني "عبد الرضا رحماني فضلي"، ان الشعب الإيراني لديه الخبرات والإستعداد اللازمين لإدارة البلد الى جانب القيادة وجميع السلطات في أي ظروف كانت وان إنسحاب أميركا أو بقائها في الإتفاق النووي لن يكون مهما بالنسبة لوزارة الخارجية والحكومة الثانية عشرة بأكملها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رحماني فضلي قال في تصريح أدلى به للمراسلين، على هامش مراسم إختتام إجتماع المديريات العامات لمكاتب شؤون المرأة والأسرة التابعة للمحافظات في أرجاء البلاد والذي عقد اليوم الإثنين في طهران، 'إننا دخلنا في إتفاقية على الصعيد الدولي وكنا ملتزمين بها؛ كما أعلننا للرأي العام العالمي والجميع يعلم جيدا باننا كنا ملتزمين بالإتفاق النووي'.

ووصف الإتفاق النووي بـ'إتمام للحجة' للعالم أجمع وكافة الأجهزة والمنظمات الدولية وكافة الحكومات لكي يتعرفوا على أميركا بشكل أفضل وأكثر.
واضاف وزير الداخلية، ان نكث العهود وعدم وفاء الأميركيين أمر مألوف بالنسبه لأبناء الشعب الإيراني وعليهم اليوم أن يعرفوهم أكثر فأكثر. 
وأكد رحماني فضلي، 'اننا شعب مستقل ولدينا قدرات وكفاءات كبيرة وقمنا بادارة البلاد طيلة الـ40 عاما الماضية على الرغم من كافة المشاكل بما فيها الحرب والحظر والعقوبات المفروضة علينا وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الأربعين لتأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية'.
وفي معرض إشارته الى أنه ينبغي للنظام الدولي أن يعير الأهمية اللازمة لإلتزامات الدول تجاه بعضها الآخرى أضاف، 'إذا كان من المقرر أن يقوموا بإلغاء إتفاقية كل يوم وأن يقولوا دعونا لنجلس ونناقش قضايا جديدة أو أن ندخل تعديلات على المواضيع التي ناقشناها مسبقا، فعلينا أن نقول متسائلين، فماذا لو نقضتم العهود بعد إدخال التعديلات؟'
وتابع في السياق ذاته، اننا لا نثق بأميركا أبدا وان الشعب الإيراني لديه التجارب والإستعداد اللازم لإدارة البلاد الى جانب القيادة وجميع السلطات في البلاد في أية ظروف كانت ولن نواجه أية مشكلة./انتهى/