وكالة مهر للأنباء- سمية خمارباقي: بدأت صباح اليوم السبت، في بغداد وجميع المحافظات العراقية عملية الاقتراع العام لانتخابات مجلس النواب العراقي لعام 2018 حيث افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة من الصباح لاستقبال الناخبين، ويبلغ العدد الإجمالي للمواطنين الذين يسمح لهم بالتصويت في الاقتراع العام اكثر من 24 مليون مواطن، بحسب ما اكدته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وفي هذا السياق اجرت مراسلة وكالة مهر للأنباء حوارا مع الخبير السياسي العراقي هيثم الخزاعي وفيما يلي نص الحوار:
س: ما هي اهمية الانتخابات البرلمانية العراقية في ظل هذه الظروف؟
اهمیة الانتخابات العراقیة تاتي بعد الانتصار علی تنظیم داعش الإرهابي وفشل مشروع اسقاط العملیة السیاسیة وفقدان امريكا اهم اوراق التدخل فی العملیة السیاسیة.
س: كيف تقيم موقف سماحة اية الله سيستاني حول الانتخابات العراقية. حيث صرح سماحته بأن موقفه واضح وصريح ازاء كل مرشح في الانتخابات البرلمانية وهذا موقف لايجاد الوحدة في العراق؟
ان موقف المرجعیة ابوي اتجاه جمیع الکتل وتقف بمسافة واحد من الجمیع مما یحفظ دورها کمرجع ابوي.
س: بيان سماحة اية الله سيستاني يؤكد على الجدارة واحدة من المشاكل في الانتخابات العراقية في المحاصصة ما تأثير البيان على مثل هذه اللمشاكل؟
ان المحاصصة افراغ للدیمقراطیة من محتواها وخلاف الدستور العراقي الذي نص علی ان الکتلة الأکبر هي التي تشکل الحکومة المرجعیة دائما تؤکد علی الالتزام بالدستور وإنهاء المحاصصة.
س: مادا فعلت وستفعل السعودية للتأثير على الانتخابات العراقية؟
للسعودیة تحرکت علی شیوخ عشائر واحزاب ودعمت شخصیات في مختلف القوائم من اجل التغلغل داخل البرلمان ومحاولة دعم شخصیات شیعیة إضافة لإدارة حرب إلکترونیة الغرض منها تحقیق امرین.اما تشویه صورة القوائم الوطنیة خصوصا الحشد الشعبي او الفتح. وامادفع الشیعة لمقاطعة الانتخابات.اضافة لدعم قوائم سنیة ومرشحین وشراء بطاقات الناخبین من اجل تزویر نتائج الانتخابات./انتهى/