اكد رئيس الجمهورية حسن روحاني ان الشركات الايرانية على استعداد لتقديم الخدمات الفنية والهندسية الى تركمانستان لانشاء المشاريع العمرانية.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس اشار خلال استقباله اليوم وزير الخارجية التركمانستاني "رشيد مردوف" الى زيارته الاخيرة الى جمهورية تركمانستان، مؤكدا على ضرورة الاسراع في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين طهران وعشق آباد في سياق مصالح الشعبين، وقال: لا يوجد اي عائق امام مسار تنمية العلاقات بين البلدين ، ومن الضروري توسيع هذه العلاقات في شتى المجالات.
واكد رئيس الجمهورية على تنفيذ الاتفاقيات في مجال مقايضة الطاقة ونقل الطاقة الكهربائية وتعزيز التعاون في مجال الترانزيت وتنشيط خطوط سكك الحديد والطرق الخارجية وتقديم التسهيلات وتنمية التعاون التجاري، مضيفا: ان الشركات الايرانية على استعداد لتقديم الخدمات الفنية والهندسية الى تركمانستان وتنفيذ المشاريع العمرانية ومن بينها انشاء الطرق السريعة.
واعتبر روحاني توسيع التعاون العلمي والجامعي والشركات الناشطة في مجال التقنيات الحديثة بين البلدين بانها ضرورية، مشيرا الى المشتركات الثقافية والدينية العميقة بين الشعبين الايراني والتركمانستاني الى جانب المعالم التاريخية في البلدين ، مضيفا: ان تسهيل سفر رعايا البلدين وتنمية السياحة من شأنها تمتين العلاقات بين ايران وتركمانستان على جميع الاصعدة.
وجه رئيس الجمهورية دعوة رسمية الى نظيره التركمانستاني لزيارة ايران، وقال: ان الحكومة الايرانية عازمة العقد على توسيع العلاقات الودية والمتنامية مع تركمانستان في جميع المجالات.

بدوره قدم وزير خارجية تركمانستان في هذا اللقاء رسالة خطية من رئيس جمهورية بلاده الى الرئيس روحاني، واكد ان عشق آباد لديها ارادة قوية وراسخة لتعزيز وترسيخ علاقاتها مع طهران، وانها تنشد ابرام عقود طويلة المدى مع طهران في شتى المجالات.
واشار "رشيد مردوف" الى القواسم الثقافية والتاريخية العميقة بين الشعبين الايراني والتركمانستاني، معتبرا ان هذه القواسم المشتركة قد اوجدت ركائز متينة لتنمية العلاقات الشاملة بين طهران وعشق آباد./انتهى/