أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء "محمد علي جعفري" ، اليوم الأحد ، أن الاتفاق النووي منصة لإضفاء الطابع المؤسسي على العقوبات غير الشرعية ضد البلاد حيث تثبت أن الأميركيين ليسوا أهلاً للثقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن اللواء محمد علي جعفري أعلن في كلمة له صباح اليوم الأحد خلال المهرجان الوطني الأول لقوات التعبئة الوطنية والزارعة الذي أقيم صباح اليوم في مركز الإمام علي (ع) للمؤتمرات ، اعلن : "إن الخطة الوطنية الكبرى هي ضمان أمن البلاد وتتحقق بوجود قوات التعبئة الوطنية.

وتابع القائد العام لحرس الثورة الاسلامية قائلاً :  في بداية الثورة الإسلامية كان هناك جهاد زراعي لكنه أغلق بعد وقف جهاد البناء أعماله.

وذكر اللواء جعفري ، أن إهمال القدرات الداخلية أدت إلى التطلع نحو الخارج بدل النظر إلى الداخل ، مشدداً على "أنه يجب استخدام القدرات الداخلية ، ولكن للأسف في بلدنا ، ثمة إهمال استراتيجي للقدرات المحلية ، بدلاً من التركيز على الزراعة و تربية الحيوان نرى هناك تركيز على محور التصنيع".

وقال ، انه بعد الحرب ، خلّف خطأ المسؤولين انحطاطاً في الزراعة مما ألزم تفاديها ، وتسبب هذا الإهمال الاستراتيجي في استخدام الأعداء لآليات العقوبات.

وأشار جعفري إلى ، "إن مسألة القدرة النووية هي ذريعة ، ومع التشهير بمحاولة الإيرانيين الوصول إلى قنبلة نووية ، وحشد الدول للضغط على البلاد، كانوا يسعون الى ممارسة العقوبات ضدنا ، وكانت نتيجة المحادثات الاتفاق النووي ، لكنه كانت علامة فارقة في إضفاء الطابع المؤسسي على العقوبات وأظهر أن الأمريكيين ليسوا جديرين بالثقة"./انتهى/