أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي الهجوم الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، وتبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكداً ان الارهاب لا يعرف دينا أو دولة، ويجب على العالم أن يكون صوتاً واحداً في مواجهة مصيبة القرن.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أدان في تصريح له الهجوم الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة الفرنسية باريس، والذي أدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين، معرباً عن تعاطفه مع عائلات الضحايا، ومنوهاً إلى أن تبني تنظيم "داعش" الإرهابي لهذا الهجوم يعكس محاولة هذا التنظيم لفرض اسمه وبقاءه بعد هزيمته المتكررة في المنطقة، وذلك عن طريق الاعتداء الوحشي على أرواح الأبرياء في الشرق الأوسط وأوروبا والعالم.

واعتبر قاسمي أن هؤلاء الذين يدعمون المجموعات الإرهابية بالمال والسلاح وكانوا السباقين منذ سنوات لوضع المباني الفكرية لهذه التنظيمات هم المسؤولين عن الكوارث البشرية التي تضرب العالم.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية على ضرورة تيقظ العالم والحذر من الانسياق للشعارات الكاذبة الجديدة لداعمي التطرف والتكفير، منوهاً إلى أن البعض يلعب دور مزدوج في سباق التسلّح، داعياً العالم لعدم السماح لهم باكمال هذه الظواهر الجديدة و عدم تصديق هذه السياسات المتزعزعة.

ونوه قاسمي إلى أن التطرف والارهاب لا يعرف دين أو دولة، ويجب على العالم أن يكون صوتاً واحداً في مواجهة مصيبة القرن. /انتهى/.