وقال لافروف: "أتفهم جيدا سعي إيران لتأمين مصالحها المشروعة. وتوجد لدى روسيا وغيرها من أطراف الصفقة النووية كالصين والأوروبيين مصالح مشروعة أيضا، ضمنها الاتفاق النووي على مستوى الأمم المتحدة. لذلك يجب علينا الدفاع معا عن المصالح المشروعة لكل منا".
وذكر لافروف أن الثلاثي الأوروبي والصين وروسيا وإيران أكدت التزامها بالاتفاق النووي، مشيرا إلى ضرورة بحث الإمكانيات المتاحة للحيلولة دون تقويض هذا الاتفاق وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى صد التهديدات لنظام عدم الانتشار النووي.
وقال لافروف: "للأسف، نتأكد مرة أخرى من سعي واشنطن لمراجعة الاتفاقيات الدولية المحورية، كما هو الأمر مع اتفاق إيران النووي، وقضية القدس وعدد من الاتفاقيات الأخرى".
من جانبه، اعتبر ظريف أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي أخل بالتوازن داخله، وأضاف" أنه يعتزم البحث مع لافروف في السبل المحتملة للتعاون بصيغة "4 زائد 1"، مشيدا بموقف موسكو "الواضح والباعث على الأمل" دعما للاتفاق النووي.
وقال ظريف إنه أجرى أمس الأحد في بكين، محادثات "إيجابية جدا" مع نظيره الصيني حول الوضع المحيط بالاتفاق النووي، من منظار السعي لـ"ضمان مصالح الشعب الإيراني".
ومن موسكو سيتوجه ظريف إلى بروكسل، حيث سيبحث غدا الثلاثاء مصير الاتفاق النووي مع مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ونظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا./انتهى/