وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن وزير الخارجية الإيراني ذكر في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن رئيس الولايات المتحدة أعلن قراره الأحادي وغير الشرعي في 8 ماي/ أيار ، بانتهاك قرار مجلس الأمن 2231 ، الذي ينطوي على خطة العمل الشاملة المشتركة وكتب في مذكرة رئاسية إلى الجهات المعنية أن يعملوا عل منع وجود اميركا في الاتفاق النووي وإعادة فرض جميع العقوبات الأمريكية التي تم تعليقها أو وقفها ، مشيراً إلى أن واشنطن تعتبر بهذه الإجراءات غير ملتزمة أساساً بالنسبة إلى الاتفاق النووي ومنتهكة لقرار مجلس الأمن 2231 .
وأكد على أن هذه الأعمال التي تقوم بها السلطات الأميركية تجاهلٌ تام للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وتقوض مبدأ التسوية السلمية للمنازعات وتعرض التعددية ومؤسساتها للخطر بما يوحي بالعودة إلى العصر الأحادي الكارثي والفاشل وتشجيع التمرد والتجاوزات القانونية.
واعلن ظريف أنه خلافاً للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، التي أدت المهام المخولة إليها بدقة ، وأثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً وتكراراً تجاربها السلمية، فإن واشنطن منذ يوم تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة ، ولا سيما بعد مجيء ترامب بصفته رئيساً للولايات المتحدة الأميركية ، لم تفِ بالتزاماتها، وقال "انني قد أبلغت اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بأهم حالات عدم التنفيذ من قبل الولايات المتحدة ، من خلال 12 رسالة رسمية موجهة إلى الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "فيدريكيا موغريني" بصفتها منسقة اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة"./انتهى/