وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مفوّض الشرق الأوسط للدولية لحقوق الانسان السفير هيثم ابو سعيد أشار في تصريح له إلى إن إعلان القدس عاصمة لدولة اليهود كما أسماها الرئيس الأميركي دونالد ترامب معيب بحق مجلس الأمن أولا الذي رفض القرار الأميركي الأحادي، محملاً الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة للمجزرة التي وقعت وحصدت خمسين شهيداً وأكثر من ألفين وأربعائة جريح. وعلى هذا فإن تشكيل لجنة لبت شكل المحاسبة بات لازماً للحفاظ على ما تبقّى من مصداقية للقرارات الأممية ومجلس الأمن.
ورأى السفير ابو سعيد أن النكسة في فتح مقر السفارة الأميركية تشارك فيها الدول المشاركة علناً والدول التي صفّقت ضمناً مؤيدة للقرار الأميركي من بعض الدول العربية غير آبهة لمشاعر مئات الملايين من المسلمين في العالم.
وأضاء الدكتور ابو سعيد أن كلام ترامب خطير إذ يغمز من خلاله بواقعية الدولة الإسلامية ووجوب المضي فيها وهي التي أسستها إداراته السابقة وأجهزته الأمنية من أجل شرذمة العالم العربي والإسلامي الذي دخل بعضهم في غيبوبة طويلة ولا يُسمع لهم حِسّ.
وختم بالإشارة أن ما حدث في ذكرى يوم النكبة هو أعظم من النكبة بحد ذاتها لأن بعض قادة العرب قرروا ضمنا ومنذ فترة الجموح عن معتقدات موجبة راسخة لأكثر من ألف وأربعمائة سنة ويساهمون بإراقة الدماء الذكية. /انتهى/.
تاريخ النشر: ١٥ مايو ٢٠١٨ - ١١:٢٤
رأى مفوّض الشرق الأوسط للدولية لحقوق الانسان السفير هيثم ابو سعيد أن النكسة في فتح مقر السفارة الأميركية في القدس تشارك فيها الدول المشاركة علناً والدول التي صفّقت ضمناً مؤيدة للقرار الأميركي من بعض الدول العربية.