واوضح الزواوي أن "اي عمل دعائي يجب ان يحقق اهدافه مهما استغرق مدة من الزمن، لكن قضية النضال ضد الكيان الصهيوني هو واجب وطني واسلامي وانساني، وان مجرد التفكير بهذا الامر هو واجب ديني".
ولفت الى ان "كفاح الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني هي حرب طويلة، وان شاء الله تؤدي الى تحرير جميع التراب الفلسطيني والمقدسات الموجودة في فلسطين"، منوهاَ الى ان "قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي يسير على نهج الامام الخميني ويحمل اهدافه السامية وعلى رأسها تحرير فلسطين والمسجد الاقصى المبارك وتوحيد المسلمين، والحاق الهزيمة بالاعداء الامبرياليين والصهاينة".
واكد ان "الامام الراحل حطم اصنام الجاهلية الحديثة، واهدى الينا الجمهورية الاسلامية، فايران صامدة بعزة واقتدار في مواجهة القوى المتغطرسة في العالم، وتسير باتجاه تحقيق اهدافها على الأمد القريب والبعيد"، مشيراً إلى "التهديدات الصهيونية الموجهة الى ايران والمنطقة، واوضح ان معركتنا هي معركة تاريخية بدأت منذ اكثر من 300 عام ومازالت مستمرة، اذ ان هدف اعدائنا تشكيل اسرائيل الكبرى في الوطن الاسلامي بحيث تشمل جزءا من سيناء واجزاء من سوريا ولبنان وكل فلسطين وجزءا من العراق وثلث السعودية الى المدينة المنورة".
واعتبر ان "العديد من اهداف اعداء الاسلام تحققت بسبب الصراعات والخلافات داخل العالم الاسلامي وتشتت صفوف المسلمين"، مؤكدا "ضرورة توجيه فوهات البنادق الى الكيان الصهيوني، لاننا نؤمن بتحقق وعد الله ، وان الكيان الصهيوني زائل لا محالة وسوف لن يكون سوى في ذاكرة الاجيال القادمة"./انتهى/