وافادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس روحاني تسلم اليوم الثلاثاء اوراق اعتماد سفير نيوزيلندا الجديد بطهران "هميش مك مستر"، وقال: يجب الاستفادة من الامكانيات الجيدة الموجودة في علاقات ايران ونيوزيلندا لتنمية التعاون المشترك في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وان طهران على استعداد لتطوير الروابط التجارية والتعاون العلمي والسياحي مع ولينغتون.
وتطرق رئيس الجمهورية في جانب آخر من حديثه الى انسحاب امريكا من الاتفاق النووي ونقل سفارتها الى القدس الشريف، واصفا هاتين الخطوتين بانهما خطآن فاحشان وتاريخيان ارتكبتهما واشنطن، مضيفا: ان التاريخ سيحكم على هذين القرارين للحكومة الامريكية، بانها خطأين نادرين جدا وغير دقيقين تجاه ايران وشعوب المنطقة.
واشار روحاني الى معارضة المجتمع الدولي لكلا هذين القرارين الخاطئين الذي ارتكبتهما الادارة الامريكية، مضيفا: ان اول تداعيات هذه القرارات الخاطئة هو عزلة واشنطن امام الرأي العام العالمي.
واعرب الرئيس الايراني عن تقديره لمواقف نيوزيلندا الايجابية بخصوص الاتفاق النووي، مضيفا: العام 2015 كان عام نجاح السياسة والدبلوماسية على العداء والعلاقات غير الودية بين الدول، وان الحكومة الايرانية تعتقد بان التعاطي البناء مع دول العالم واتخاذ استراتيجية الربح للطرفين يصب بمصلحة العالم بأسره.
واشار روحاني الى ان ايران التزمت دوما بتعهداتها على الصعيد العالمي وفي موضوع الاتفاق النووي، وان 11 تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ايد ذلك، وان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي يعتبر فشلا سياسيا واخلاقيا بالنسبة للادارة الامريكية.
من جانبه اكد السفير النيوزيلندي على رغبة بلاده في تنمية العلاقات مع طهران على جميع الاصعدة لاسيما الصعيد الاقتصادي.
ونقل "مك مستر" تحيات رئيسة وزراء نيوزيلندا الى روحاني، مضيفا: ان اقدم سفارة لنيوزيلندا في منطقة الشرق الاوسط انشأت في طهران، وهذا مؤشر على العلاقات العميقة والودية بين البلدين والشعبين، ومن الضروري تقوية هذه العلاقات.
واعتبر الاتفاق النووي انتصارا للدبلوملية والتعاون على المواجهة وعدم الثقة، وأهم انجاز دبلوماسي تاريخي، مضيفا: ان دعم دول العالم للاتفاق النووي دليل على المكانة الخاصة التي يحظى بها هذا الاتفاق في مجال العلاقات الدولية./انتهى/
تاريخ النشر: ١٥ مايو ٢٠١٨ - ١٥:١٠
اكد رئيس الجمهورية "حسن روحاني" ان امريكا ارتكب خطأين تاريخيين بانسحابها من الاتفاق النووي ونقل سفارتها الى القدس المحتلة، موضحا ان التاريخ سيحكم على ان هذه القرارات بانها كانت خاطئة جدا تجاه ايران وشعوب المنطقة.