وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني أشار خلال تسلمه اوراق اعتماد السفير الاستوني الجديد غير المقيم في طهران "مارين موتوس"، العلاقات الودية والمخلصة بين ايران واستونيا وقال "ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية مستعدة للتطوير الشامل للعلاقات والتعاون مع استونيا".
وفي هذا الاجتماع ، أشار روحاني إلى أن مشاورات البلدين والتعاون في المنظمات الدولية والشؤون الدولية هما أمران مهمان ، وقال: "هناك الكثير من الإمكانيات والقدرات في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية في إيران وإستونيا ، والتي يجب أن نحاول استثمارها إلى أقصى حد".
وأكد روحاني على ضرورة توسيع العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات العلمية والثقافية والاقتصادية والسياحية ، قائلا إنه لا توجد عوائق أمام تطوير العلاقات الودية والتعاون بين إيران وإستونيا.
كما أشار رئيس الجمهورية إلى انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي بشكل أحادي والفرصة القصيرة للاتحاد الأوروبي للإعلان عن مواقفه بشفافية ووضوح ، معلناً أن إيران لن تلتزم بالاتفاق إلا إذا كان هذا الاتفاق يضمن مصالح طهران بالكامل.
وأكد الرئيس روحاني أن الولايات المتحدة الأميركية تعتزم اليوم توسيع نطاق قوانينها الداخلية لتشمل مناطق اخرى من العالم مما يتعين على المجتمع الدولي مقاومتها.
من جانبه، ولدى تقديمه اوراق اعتماده الى الرئيس الايراني، أكد سفير استونيا الجديد لدى طهران، أن تالين عازمة على تطوير علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتنميتها في جميع المجالات.
وشدد مارين موتوس على الاهتمام والجهود التي تبذلها بلاده كعضو في الاتحاد الأوروبي لدعم خطة العمل الشاملة المشتركة والحفاظ عليها./انتهى/