وكشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية (كان)، الجمعة، النقاب عن أن حملة دبلوماسية يقودها الرئيس ترامب وتشارك فيها مؤسسات إدارته تشن حالياً لإقناع المزيد من الدول بنقل سفاراتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
ونقلت المراسلة السياسية للقناة، جيلي كوهين، عن مصادر في الخارجية الأميركية قولها إنّ ترامب ومسؤولين كبارا في إدارته يعكفون حالياً على إجراء اتصالات مع مسؤولين في العديد من الدول لإقناعها باقتفاء أثر واشنطن في نقل السفارات إلى القدس.
ونقلت القناة عن السفير الإسرائيلي في هندوراس، ماتي كوهين، قوله إن الحكومة الهندوراسية تدرس نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، مشيراً إلى أن الرئاسة والبرلمان والخارجية هناك تجري اتصالات ومشاورات مكثفة حول الخطوة.
وتزامناً مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين الماضي، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في "مسيرة العودة" على حدود قطاع غزة، استُشهد فيها 62 فلسطينياً وجُرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ورداً على هذه الخطوة، شهدت دول عربية وعواصم عالمية، تظاهرات تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، وتستنكر نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
ويذكر أن غواتيمالا كانت ثاني دولة بعد الولايات المتحدة الأميركية تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة.
العربي الجديد