وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أكد أمس الاثنين في مقابلة له بثتها قناة "الميادين" على استمرار التحرك الاحتجاجي على الخط الفاصل بين القطاع المحاصر والاراضي الفسطينية المحتلة الذي أسفر عن استشهاد 118 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ نهاية آذار/مارس، ودعا أهالي الضفة الغربية الى تنظيم احتجاجات
كما صرح السنوار ان حركة حماس تربطها "علاقة ممتازة" بحزب الله اللبناني تقوم على "تنسيق وعمل مشترك واتصالات شبه يومية"، وكذلك ايضا بايران التي قال انها زوّدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "بالكثير من المال والعتاد والخبرات".
وقال السنوار "ليس هناك أية اتّفاقات لا لوقف الحراك ولا لتخفيف حدّته ولا لتقليل الأعداد بالمطلق، هذا الحراك مستمر حتى يحقق شعبنا أهدافه كاملةً إن شاء الله ربّ العالمين وعلى رأسها كسر الحصار مرّة واحدة والى الأبد".
واضاف "نحن نطالب أخواننا في قيادة حركة فتح أن يوقفوا التنسيق الأمني وأن يرفعوا القبضة الأمنية عن جماهير شعبنا في الضفة الغربية لتلتحق بإخوانهم في قطاع غزّة".
وإذ أكد السنوار ان "محور المقاومة والممانعة قد عاد والتم شمله"، شدّد على رفض حركته اي "عدوان" على سوريا او ايران او حزب الله الذي يقاتل في سوريا.
واضاف "نحن علاقاتنا ممتازة للغاية مع الاخوة في حزب الله وهي متطوّرة بشكل رائع جداً، وهناك تنسيق وعمل مشترك واتّصالات شبه يومية بيننا وبينهم، والعلاقات في أوجها وفي أحسن مراحلها".
وتابع "علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية ممتازة، والجمهورية الإسلامية لم تقصّر خلال سنوات ما بعد عدوان 2014 في دعم المقاومة بالمال والعتاد والخبرات".
وأوضح القيادي في حماس ان ايران "أمدّت كتائب القسّام وفصائل المقاومة بالكثير من المال والعتاد والخبرات" وهو ما سمح لحماس "بتطوير قدراتنا تطوّراً كبيراً".
وشدّد السنوار على جهوزية حركته للتصدّي لأي هجوم اسرائيلي، وقال "أصابع مجاهدينا على الزناد إذا ما حدثت مواجهة بيننا وبين العدو وسنُفاجئ العدو والصديق بالكثير من المفاجآت. /انتهى/.