وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو أشار في اجتماع مجلس الأمن أمس الثلاثاء بخصوص حماية المدنيين في الاشتباكات المسلحة، إلى أن تقارير مجلس الأمن الدولي التي تكشف عن مقتل 26 ألف شخص مدني في الاشتباكات المسلحة فيي افغانستان والعراق والصومال وافريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية واليمن، معرباً عن أسفه لذلك.
وأدان خوشرو العدوان العسكري على المدنيين وقوات الدفاع المدني في فلسطين وافغانستان واليمن وسوريا وميانمار، لافتاً إلى أن المجزرة الأخيرة التي ارتكبها العدوان الصهيوني بحق الشعب في غزة مخصوصاً الأطفال والنساء هو استمرار للجرائم التي ارتكبتها "اسرائيل" طيلة العقود السبعة الماضية.
وأشار خوشرو من جهة ثانية إلى العدوان العسكري المسمى بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية والمآسي الذي خلفها هذا العدوان على الشعب اليمني من قتل آلاف المدنيين وتهجير الملايين وهدم البنى التحتية للبلاد، منوهاً إلى الصمت الدولي أمام هذه الجرائم، قائلاً: الصهاينة والسعودييون يقتلون الأبرياء أمام أنظار الأمم المتحدة.
وأكد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية في الختام على أنه لايوجد رابح في الحرب، ويجب على المجتمع الدولي منع المزيد من المآسي التي يتحملها المدنيين في الحروب. /انتهى/.