وذكر أبو ردينة، في تصريح له، أن "اي خطة أميركية مصيرها الفشل ما دامت لا تحظى بالقبول الفلسطيني، ولا تتوافق مع قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية"، لافتاً الى أن "صنع السلام لا يحتاج لصفقات أو طرح أفكار بل يحتاج لإرادة حقيقية مؤمنة بالسلام كطريق لإنهاء الصراع، ويتمثل بقيام دولة فلسطينية مستقلة والقدس الشرقية عاصمتها".
وتابع بالقول ان "القدس هي البداية والنهاية لأي مشروع سلام"، معتبراً ان "أية محاولات رامية للالتفاف على الموقف الفلسطيني الواضح والثابت، وعلى أسس الشرعية الدولية، سواء من خلال أطراف فلسطينية، أو نماذج مشبوهة اندثرت أمام صلابة الموقف الفلسطيني، وقدرته على المواجهة، أو من خلال أطراف إقليمية، لن تؤدي سوى إلى مزيد من التدهور والتوتر على صعيد المنطقة والعالم"./انتهى/