وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء: "نحن على علم بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وكذلك الدول المنضمة إليها، فرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا بدأت مغامرة أخرى ضد سوريا وأيضا ضد روسيا ما قد يلحق ضررا بسلامة معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن مثل هذا الاجتماع، هو خطوة خارقة للعادة، نظرا لأن هذه الدول المصادقة على هذه المعاهدة، دعت إلى عقد هذا الاجتماع فقط سنة 2002 لإزاحة مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، البرازيلي خوسيه بستاني، لأنه لم يخدم مصالح واشنطن.
وكانت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا، قد دعت إلى عقد جلسة خاصة لمؤتمر الدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في يونيو للاتفاق على تحرك لدعم الاتفاقية والهيئة القائمة على تطبيقها، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وانتقدت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق تقريرا صدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، الأسبوع الماضي، بخصوص الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة سراقب السورية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
تاريخ النشر: ٢٣ مايو ٢٠١٨ - ١٨:٤٨
انتقدت وزارة الخارجية الروسية دعوة دول غربية، اللجنة الخاصة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعقد جلسة خاصة، معتبرة هذه الخطوة مغامرة ضد روسيا وسوريا وهجوما على الرئيس السوري.