ولفتت هذه الصحيفة الى أن "بن سلمان لم يُشاهد منذ لقائه مع العائلة المالكة الإسبانية في 12 نيسان، وفي 21 نيسان سمع إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الملكي في الرياض"، مضيفة: "على الرغم من أن وكالة الأنباء السعودية الرسمية زعمت أنها كانت قوة أمنية تسقط لعبة بدون طيار كانت قريبة جداً من الملكية ، إلا أن البعض تساءل عما إذا كان إطلاق النار هو في الحقيقة انقلاب قادته العائلة المالكة السعودية التي تحاول الإطاحة بالملك سلمان"، مشددة على أن "صحيفة "كيهان" الايرانية ذكرت أن ولي العهد أصيب برصاصتين خلال الهجوم وربما يكون قد مات بالفعل ، مستشهداً "بتقرير خدمة سرية تم إرساله إلى كبار المسؤولين في دولة عربية غير مسمى".
واضافت: "صحيفة "كيهان" اشارت الى أن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن غياب ما يقرب من 30 يوما من محمد بن سلمان يرجع إلى حادث يتم إخفاؤه عن الرأي العام"، لافتة الى أن "بن سلمان لم يشاهد على الكاميرا عندما زار وزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو الرياض في أواخر نيسان ، بينما كان والده الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، ووزير الخارجية عادل الجبير وتم تصويرهم".
ولفتت الى أن " إيران والسعودية منافستان قديمتان في الشرق الأوسط تتنافسان على بسط سيطرتهم على المنطقة"، مشيرة الى أن "العائلة المالكة في السعودية ولاسقاط الشائعات نشرت صورة لبن سلمان في اجتماع لمجلس الوزراء في جدة وأكدت أنه على قيد الحياة"، مشددة على أن "بن سلمان يواجه توترا خطيرا داخل العائلة المالكة، وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية فإن ابن عم بن سلمان ، بن نايف، ومتباب بن عبد الله، ابن الملك الراحل، كلاهما ضد غزوه العدواني في اليمن وحصار قطر".
هذا فيما اشار المغرد السعودي الشهير "مجتهد" الى ان "الكلام يتزايد عن إصابة ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان في حادث حي الخزامى"، لافتا الى أن "دوائر قريبة من بن سلمان تتحدث عن احتمال خروجه للإعلام قريبا تكذيبا لما يجري تداوله وذلك بعد أن فشلت الصور المنشورة في دحض هذه الأخبار".
واعاد مجتهد نشر تغريدة من حساب صوت العرب حيث لفت الحساب الى ان "مصادر عليا في ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تتحدث عن بن سلمان في حادث حي الخزامى ومصادر سعودية تؤكد نقله بطائرة اخلاء بعد الحادث"./انتهى/