ابلغ المنتخب الأرجنتيني كيان الاحتلال الإسرائيلي بأن جميع أعضاء المنتخب لا يرغبون بلقاء او مصافحة اي شخصية سياسية اسرائيلية أيا كانت خلال زيارة المنتخب للأراضي المحتلة.

ويأتي هذا القرار بعد طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاجتماع مع قائد المنتخب الأرجنتيني "ميسي" في مكتبه بالقدس.
ومن المقرر ان يجري المنتخب الأرجنتيني مباراة ودية مع المنتخب الإسرائيلي، في "إسرائيل" منتصف شهر حزيران/يونيو الجاري.
وطالبت الحكومة الفلسطينية الاسبوع الماضي الأرجنتين بالامتناع عن خوض المباراة الودية التي من المقرر أن تجمع بين المنتخب الأرجنتيني ونظيره الإسرائيلي في القدس.
وحث رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب في بيان، الأرجنتين على الامتناع عن المشاركة في اللقاء المقرر في مدينة القدس.
واتهم الرجوب إسرائيل بأنها تُسيس الرياضة وتستغل اتحاد كرة القدم كأداة سياسية من أجل تطبيع الضم غير القانوني للمدينة.
وأشار إلى أنه وجه رسائل احتجاج رسمية إلى الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، والاتحاد القاري لأمريكا اللاتينية، والاتحادين الدولي والأوروبي.
وقال إنه يجب تغيير مكان إقامة المباراة المذكورة والالتزام بمبادئ فصل الرياضة عن السياسة، بما يخدم استقرار جميع الشعوب خاصة مع نية إسرائيل اصطحاب منتخب الأرجنتين بجولة في البلدة القديمة شرق القدس، وهي أرض فلسطينية محتلة وفقاً للقانون الدولي.
وأضاف أن "إقامة هذه المباراة في القدس ستكلف الأرجنتين حتماً سمعتها الرياضية والأخلاقية، وخسارة مشجعي فريقها من جميع دول العالم المحبة للعدل والسلام، ويجب التصدي لمحاولات إسرائيل تحويل أداة السلام إلى أداة سياسية لتبييض جرائم الاحتلال".