أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن وجود الجمهورية الاسلامية الايرانية في سورية هو وجود شرعي لأنه جاء بناء على طلب من الحكومة السورية بعكس وجود الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا التي دخلت دون إذن من الحكومة السورية.

ووجه المعلم الشكر لروسيا للدعم المقدم للجيش السوري مضيفا أن كل من يحمل السلاح في وجه الدولة السورية "هو إرهاب

وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إن سوريا دولة ذات سيادة، وتتعاون مع من تشاء في الحرب ضد الإرهاب.
وأضاف المعلم خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السورية دمشق، إن الوجود الايراني في سوريا جاء بدعوة من حكومة دمشق، مؤكدًا على أن تواجد طهران في بلاده يقتصر على بعض المستشارين الذين يعملون بالاتفاق مع الجيش السوري، نافيًا في الوقت نفسه وجود قوات إيرانية على الأرض.
وقال المعلم : "نحن نشكر إيران قيادة وشعبا على هذه المساعدة مشيراً إلى أن إيران تدعم سورية في حربها ضد الإرهاب المدعوم والممول إقليميا ودوليا".
 
المعلم : أي تدخل دون موافقتنا عدوان.. والمشاركون سيعودون بصناديق و من هم الإرهابيون  بوصفه ؟!
ردا على سؤال احد الصحفيين حول إعلان السعودية استعدادها لإرسال قوات إلى سوريا قال المعلم "التصريحات السعودية لها أساس حيث كانت هناك مراكز أبحاث في الولايات المتحدة وتصريحات لوزير الدفاع الأمريكي تطالب بتشكيل قوات برية لمحاربة داعش لأن الولايات المتحدة لا تريد أن تتعاون مع الجيش  السوري الذي يكافح داعش ومن الطبيعي أن تستجيب السعودية والسؤال هو ماذا فعلت السعودية في اليمن وهل أفلحت .. إنها دمرت ولم تبق حجرا على حجر."
وشدد المعلم على أن أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة"هو عدوان.. ونؤكد أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده" وتابع بالقول: "السعودية تنفذ إرادة أمريكية ولكن يبدو بعد انتصارات الجيش العربي السوري يئس المتآمرون والممولون من أدواتهم في الميدان وقرروا أن يدخلوا بأنفسهم وأنا أستبعد أن يشاركوا بما يقولون عنه بقوات برية و "لكن في الوقت ذاته أراجع قراراتهم المجنونة " التي اتخذت ليس ضد اليمن فقط بل في مناطق أخرى ولذلك لا شيء مستبعد."/انتهى/