وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن الحرس الثوري في بيانه اليوم الأحد اعتبر ان يومي " 14 و 15 خرداد" 4 و 5 حزيران/يونيو، ارتبطا في تاريخ البلاد باسم وشخصية فذة وصانعة للتاريخ، وتحققت الثورة الاسلامية بوصفها معجزة القرن وانفجار النور في عصر الجاهلية الحديثة تحت ارادته وقيادته الحكيمة واستطاع ايجاد اكثر التطورات ذهولا على الصعيدين الاقليمي والدولي.
واكد البيان ان هذه الشخصية الرفيعة كانت الامام الخميني الراحل (رض) الذي تخطت افكاره السامية وبعد مرور 29 عاما على رحيله، الحدود الجغرافية لايران ومنطقة غرب اسيا، وتحولت الى نموذج ومثال لخلايا المقاومة المناهضة للهيمنة في اقاصي نقاط العالم.
واعتبر البيان ان المواجهة التي يخوضها نظام الهيمنة والصهيونية مع الثورة الاسلامية والشعب الايراني هي مواجهة استراتيجية واساسية وعدّد اسباب العداء الذي تناصبه امريكا وحلفاؤها الاقليميين والدوليين للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال ان التحليلات الموجودة تشير الى ان التطورات والتغيرات الرئيسية التي طرات على معادلة السلطة خلال العقود الاخيرة ونشاة تيار الصحوة العالمية وجبهة المقاومة الاسلامية والنهضات المناهضة للهيمنة والراسمالية الغربية في اقاصي العالم هي حصيلة ونتيجة نهضة الخامس عشر من خرداد وخطاب الثورة الاسلامية التي يحمل رايتها اماما الثورة الاسلامية الامام الخميني الكبير (رض) والامام الخامنئي العزيز (مد ظله العالي).
ودعا الحرس الثوري جميع ابناء الشعب ومختلف شرائحه للمشاركة الملحمية الرائعة في مراسم تكريم الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض) ويوم الله 15 خرداد وتجديد العهد مع الامام الخميني (رض) والبيعة المجددة مع قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي (مد ظله العالي)، واعتبر ان سر خلود الثورة والنظام الاسلامي يكمن في طاعة ولي فقيه زمانه وحفظ الوحدة والبصيرة والصمود الوطني في مواجهة الاعداء. /انتهى/