وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اشار في كلمة له ضمن فعاليات مسيرة العودة وتكريم عوائل شهداء مسيرة العودة في غزة، الى أن المقاومة ومسيرة العودة توحّدان الشعب الفلسطيني، في حين أن ثقافة التطبيع والاتفاقيات والمفاوضات مع العدو تفرّقه، على حد قوله، مؤكداً أن هوية القدس وعروبتها لا يغيّرهما قرار الرئيس الأميريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واعتبر هنية أن مسيرة العودة وكسر الحصار أحدثت اختراقات مهمة سياسياً وميدانياً وعلى الصعيد الإقليمي، مضيفاً أن مسيرة العودة أثبتت أن الشعب الفلسطيني قادر على اجتراح الحلول والمبادرات.
ودعا هنية لامتداد مسيرة العودة زمانياً وجغرافياً إلى الضفة الغربية والقدس، لافتاً إلى أن رد الفصائل على العدوان الإسرائيلي الأخير أظهر تكامل المقاومة المسلّحة مع الحراك الشعبي.
وعن محاولات فك الحصار عن غزة، أكد رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" العودة إلى إرسال السفن عبر البحر، وتابع "صفقة القرن تقضي بتصفية القضية الفلسطينية وتغيير هوية العدو وتريد جعل إيران وفصائل المقاومة الفلسطينية العدو الجديد في المنطقة".
وأشار هنية إلى أن "حماس" أبلغت مصر تأييدها المصالحة الفلسطينية مع مجلس وطني موحد وحكومة وحدة وطنية.
بدوره قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن مسيرات العودة ستتواصل تكريماً للشهداء، معتبراً أنه لا نهاية لحصار غزة إلا بزوال الاحتلال.
وأشار مزهر إلى أن السفارة الأميركية في القدس تمثل بؤرة استيطانية جديدة كما سائر المستوطنات، بحسب تعبيره، مشدداً على الاستمرار في مسيرات العودة وعلى الحق في المقاومة./انتهى/