وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أنه على هامش الإجتماع الثامن عشر لمنظمة شانغهاي للتعاون الإقتصادي المنعقد اليوم السبت في مدينة "جينغدايو" الصينية بحث الرئيسان الإيراني والبيلاروسي تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار الرئيس إلى انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من خطة العمل الشاملة المشتركة والاتفاقيات الدولية الرئيسية ، بما في ذلك اتفاقية باريس للمناخ وقال : "إن موقف المجتمع الدولي من مثل هذه الإجراءات الأحادية من جانب واشنطن هو حماية القانون والمواثيق الدولية" .
بدوره أكد رئيس بيلاروسيا أن بلاده عازمة على تطوير العلاقات مع طهران ، وقال: "إيران شريك رئيسي لنا في المنطقة ، ونحن مصممون على إقامة علاقات مع إيران أكثر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية".
ووصف ألكسندر لوكاشينكو موقف الحكومة الإيرانية في مسألة الانسحاب أحادي الجانب للإدارة الأميركية الجديدة بشأن الاتفاق النووي على أنه حكيم ، وقال إن الإجراءات الأحادية وتقويض الالتزامات الدولية من شأنها أن تجر القانون الدولي إلى الهاوية ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على تحقيق توازن جديد في العالم.
كما دعا إلى إحراز تقدم سريع في المشروعات المشتركة وتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين.
وكان الرئيس روحاني قد ألتقى في وقت سابق من هذا اليوم روساء جمهوريات باكستان وروسيا وأفغانستان وبحث معهم القضايا ذات الإهتمام المشترك.
ويزور روحاني الصين منذ الجمعة الماضية بدعوة من الرئيس الصيني "شي جين بينغ" للمشاركة في الإجتماع الثامن عشر لمنظمة شانغهاي للتعاون الإقتصادي.
ويرافق روحاني خلال زيارته للصين وفد رفيع من المسؤولين السياسيين والإقتصاديين يشمل وزير الخارجية محمد جواد ظريف ووزير النفط بيجن نامدار ووزير الإقتصاد مسعود كرباسيان ومساعده للشؤون الإقتصادية محمد نهاونديان ومحافظ البنك المركزي "ولي الله سيف"./انتهى/