أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية "بهروز كمالوندي" ، اليوم (الأحد) ، : "اننا إذا كنا موجودين في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) فسوف تبقى منشأة فوردو النووية على حالها ، ولكن إذا أردنا الخروج ، فلدينا خطط سنعلن عنها في وقتها".

وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي أشار في كلمة له اليوم (الأحد) على هامش مراسم الذكرى السنوية الأولى لشهداء الهجوم الارهابي على مجلس الشورى الاسلامي في مدرسة الشهيد مطهري العليا، بالعاصمة الإيرانية طهران وبحضور لفيف من المسؤولين وعوائل الشهداء ، أشار الى العمل الارهابي الغادر الذي تعرض له المجلس.

وأوضح كمالوندي بان هنالك ارهابيين لا ارادة لهم وهم يُستخدمون في الوقت ذاته اداة بيد بعض الدول الكبرى واضاف، انه علينا العمل لاعتماد اساليب وآليات دولية يتم من خلالها ادانة مثل هذه الاعمال الارهابية ولا تقسم الارهاب الى سيئ وجيد.

وفي سياق آخر تحدث المسؤول في منظمة الطاقة الإيراني عن الاتفاق النووي والتطورات الأخيرة في هذا الخصوص ، وقال ان منشأة فردو ستبقى كما هي مادمنا في الاتفاق النووي ولكن لدينا برامج معدة سيتم تنفيذها في هذه المنشأة فيما لو خرجنا من الاتفاق.

وواصل المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية ، ردا على سؤال بشأن أحدث الإجراءات التي اتخذت في أعقاب المرسوم الأخير لقائد الثورة الإسلامية لتوفير مجال لتخصيب اليورانيوم يصل إلى 190 ألف وحدة فصل ، قائلاً :" 190 ألف وحدة فصل تمثل الحد الأدنى من حاجتنا إلى التخصيب الصناعي ، والذي يلبي احتياجات محطة توليد الكهرباء ومفاعلات البحوث لدينا".

وأوضح كمالوندي ، أنه " تم القيام بمختلف الإجراءات في هذا الصدد ، والتي تم الإعلان عن بعضها ، وأبرزها إنشاء قاعة تجميع للطرد المركزي ، تم الإعلان عن جزء منها مؤخرًا في مؤتمر صحفي ، وهناك القدرة على أن نصل إلى القدرة المطلوبة في مدة تقل عن سنة ، وفي الوقت نفسه ، نعمل وفقاً للأوامر العامة لمسؤولي النظام، وفي الوقت الحالي ، أكد قائد الثورة على القيام بهذه الإجراءات في إطار الاتفاق النووي، وإذا أردنا الخروج منه، فسوف نعلن القدرات الحقيقية للبلاد فيما بعد"./انتهى/