وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اعتبر البيان الختامي لقادة مجموعة الدول السبع تدخلا في الشأن الايراني وحذر من الوقوع في فخ السياسات التي تنتهجها بعض الحكومات والتي تعتمد سياسة الايرانوفوبيا.
وأكد قاسمي أن مثل هذه السياسات غير منطقية ولا تعتمد على حقائق على أرض الواقع، منوها إلى أن الجمهورية الاسلامية من أكثر دول العالم حرصا على السلام والأمن الدوليين.
واوضح قاسمي بان الجمهورية الاسلامية الايرانية برهنت انها قلقة على السلام والامن الدوليين اكثر من باقي الدول وحتى بعض دول مجموعة السبع وهي اثبتت نهجها الايجابي هذا عبر ما دفعته من ضريبة في محاربة الارهاب المتهور الذي لايعرف الحدود لداعش وباقي الجماعات الارهابية التي هي على غراره طيلة العقود الماضية ولحد اليوم .
وتابع ان ما يدعو للقلق هو الاصرار على الممارسات الاحادية والانانية والمستبدة للادارة الاميركية التي تعد تهديدا جادا للسلام والامن وان العالم ولاسيما باقي اعضاء مجموعة السبت يشهدون هذه الايام نماذج عملية وصارخة لذلك .
وفند المخاوف عديمة الاساس لمجموعة السبع حول البرنامج النووي السلمي لايران واشار الى البرنامج الصاروخي الايراني، مؤكدا ان ايران حكومة وشعبا ومن دون التاثر بالضجيج السياسي والاتهامات الكاذبة وعديمة الاساس عازمة بحزم على مواجهة تهديدات اعدائها ولن تتنازل عن عقيدتها الدفاعية وتطوير قدراتها الدفاعية والردعية الصاروخية والتي لاتتعارض مع قرار الامم المتحدة دفاعا عن البلاد وضمانا لامن مواطنيها .
ختاماً ذكر قاسمي بان الدور المبدئي والبناء والمشروع للجمهورية الاسلامية في المنطقة لاسيما على صعيد مكافحة الجماعات الارهابية مثل داعش من شانه ضمان استقرار وازدهار جميع دول المنطقة ويدعم السلام والامن الدولي بشكل ملحوظ ولايمكن الحد من بريقها بالاتهامات المغرضة وعديمة الجدوى للادارة الاميركية./انتهى/