دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قرار مجلس العموم الكندي الرافض لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران وكذلك كيل الاتهامات والمزاعم ضد مؤسسات عسكرية إيرانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أشار إلى  قرار مجلس العموم الكندي الرافض لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران وكذلك كيل الاتهامات والمزاعم ضد مؤسسات عسكرية إيرانية وأعرب عن عدم ارتياحه لهذا القرار واعتبره قرار غير بناء يصوت عليه مجلس العموم الكندي.

وأضاف بهرام قاسمي " رغم ان التصويت على هذا القرار لا يزال في مراحله الاولى وسيحتاج مزيدا من الوقت والاجراءات لكي يتحول إلى قانون لكن وفي حال تم التصويت عليه بشكل نهائي فانه يعتبر خطأ استراتيجي ومحوري.

وتابع: ان الشعب الايراني وخلال العقود الاخيرة، هو أحد ضحايا الارهاب والعنف المدعوم من بعض الدول الاجنبية؛ ولذلك وانطلاقا من المبادئ والتعاليم الاخلاقية كانت ايران دوما الرائدة في محاربة التطرف والارهاب على صعيد المنطقة والعالم.. وإن الرأي العام العالمي لن يتقبل أبدا إطلاق اتهامات واهية وغير صحيحة من قبيل دعم ايران للإرهاب.
وحذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية من تبعات المصادقة على هكذا قرارات ومشاريع غير مدروسة، معربا عن امله بأن تعمل الحكومة الكندية انطلاقا من معرفتها التامة بالسياسات الواضحة للجمهورية الاسلامية الايرانية وإدراكها للظروف الخطيرة للمنطقة والعالم، على منع المصادقة النهائية على هذا المشروع وتحول دون آثاره المخربة على العلاقات بين البلدين.
وكان البرلمان الكندي قد صادق على قرار وصف حرس الثورة الاسلامية بأنه منظمة إرهابية، وطالب الحكومة الكندية بوقف المساعي لإستئناف العلاقات الدبلوماسية مع ايران./انتهى/