وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت بالأغلبية على مشروع قرار لمصلحة توفير الحماية للشعب الفلسطيني، حيث صوت لمصلحة القرار 120 دولة، فيما اعترضت 8 دول على القرار، وامتنعت 45 دولة.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية فشلت بتمرير مشروع معدل على المشروع المقدم من الجزائر وتركيا، برفض 72 دولة مشروع القرار الأميركي.
وجاء عقد طلب انعقاد الاجتماع الذي يندرج تحت الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة الخاصة "بالأعمال "الإسرائيلية" غير القانونية في القدس المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة"، بطلب رسمي من ممثلي الجزائر وتركيا باعتبارهما رئيسي المجموعة العربية وقمة منظمة التعاون الاسلامي.
ويدعو النص إلى اتخاذ تدابير لحماية المدنيين الفلسطينيين، بعد استشهاد أكثر من 130 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ 30 آذار الماضي على طول السياج الحدودي لقطاع غزة.
ويطالب المشروع بـ"ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والهدوء من جانب جميع الأطراف والحاجة لاتخاذ خطوات فورية ومهمة لاستقرار الأوضاع على الأرض"، كما يدعو مشروع القرار إلى اتخاذ خطوات فورية لإنهاء الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" منذ أحد عشر عاما على قطاع غزة ليتم السماح لتدفق المساعدات الإنسانية وضمان حرية التنقل والحركة. /انتهى/.