ويمثل قيام أشخاص يركبون دراجات نارية بخطف الهواتف والحقائب من المشاة إحدى جرائم العنف في لندن التي لاقت اهتماما عاما. وكانت سلسلة من جرائم الطعن قد أدت إلى جعل لندن تتفوق على نيويورك في معدل جرائم القتل لفترة وجيزة.
وقال جاويد في مقابلة مع صحيفة "صن" إن هذا الحادث وقع خارج محطة يوستن بلندن أثناء قيامه بإجراء اتصال هاتفي وذلك قبيل توليه منصبه كمسؤول عن الأمن الداخلي.
وأضاف "كنت خارجا من محطة يوستن وأخرجت هاتفي لطلب سيارة أجرة.. وقبل أن أعرف ما حدث اختفى. انطلقوا وخطفوه ولاذوا بالفرار".
وعُين جاويد في منصبه في أبريل بعد أن أدت فضيحة بشأن أسلوب معاملة المهاجرين القانونيين إلى استقالة سلفه. وينظر البعض إلى جاويد باعتباره إحدى الشخصيات التي من المحتمل أن تمثل تحديا لرئيسة الوزراء تيريزا ماي./انتهى/