صرح السفير البرازيلي لدى طهران "رودريغو دي أزردوستانتوس" ، إن الحكومة البرازيلية ستبذل قصارى جهدها لمساعدة الشركات البرازيلية على مواصلة التعامل مع إيران في مواجهة العقوبات التي تفرضها السلطات الأميركية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن السفير البرازيلي لدى طهران "رودريغو دي أزردوستانتوس" زار مقر الوكالة يوم الاثنين 11 يونيو/حزيران في الاسبوع الماضي ، وتطرق على هامش زيارته إلى السياسة الخارجية للسلطات البرازيلية إزاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية. 

وشدد السيد أزردوستانتوس في مستهل اللقاء على أهمية وضرورة توسيع العلاقات الثقافية بين البلدين في البرازيل وإيران ، ودعا إلى زيارة البرازيل للاجتماع مع  كبار السياسيين ، فضلا عن تعزيز العلاقات الثقافية والمساهمة في تعرف الشعبين على حضارتي البلدين.

 وقال ، ان البرازيل ، باعتبارها دولة رائدة في العالم النامي ، حاولت دائما ألا تخلق أي احتكاك سياسي مع أي بلد ، وعلى الرغم من أنه حاولت في الوقت نفسه  أن تساعد  في عمل البلدان النامية في المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية.

وحول العلاقات الاقتصادية الثنائية بين إيران والبرازيل ، ذكر  السفير أن حجم التجارة السنوي يبلغ نحو ملياري وسبعمائة مليون دولار ، وقال إن صادرات البرازيل إلى إيران تشكل أكبر حجم من التجارة.

وعلى منحى آخر أشار  السيد أزردوستانتوس ، إلى خطة العمل الشاملة المشتركة أو (الاتفاق النووي) ، بأن البرازيل تدعم الاتفاق ، وأن انسحاب الولايات المتحدة بشكل أحادي لن يؤثر على دعم البرازيل لهذا الاتفاق ،وأضاف في الوقت نفسه أنه لا يستطيع ضمان أن الشركات البرازيلية التي تعمل مع الولايات المتحدة يمكن أن تستمر في التجارة مع إيران.

كما أكد السفير البرازيلي أن هناك العديد من الشركات البرازيلية التي لا تعمل مع السوق الأمريكية ، مما يعني أنها تتمكن من مواصلة علاقتها التجارية والاقتصادية مع إيران ، وأضاف أن الحكومة البرازيلية ستبذل قصارى جهدها لتسهيل استمرار التجارة مع إيران لشركاتها./انتهى/
 

أجرى الحوار : كمال إيراني دوست ، بيمان يزداني