وأكد فولادكر في مقابلة مع وكالة مهر للأنباء على ضرورة ان تبادر الحكومة بالتخطيط الذي يتناسب مع الظروف والأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد بعد خروج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي وفرض عقوبات جديدة على ايران.
وأضاف في هذا السياق " ان خروج الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي كان أمرا متوقعا وقد صرحت الحكومة أكثر من مرة أن تتخذ التدابير اللازمة في التعامل مع هذا الحدث وعلى ذلك يتوجب أن تقوم الحكومة باتخاذ قرارات وسياسات اقتصادية للتعامل مع الظروف الجديدة".
واوضح أن البلاد اليوم تواجه مؤامرة اقتصادية وإن "العدو يقود حربه ضدنا من مقر خزانته المالية ومركز الاقتصادي".
وقال رئيس لجنة الحماية من الإنتاج والتوليد الداخلي حميد رضا فولاكر إن مجلس الشورى الاسلامي كان يتوقع أن تعين غرفة عمليات الحكومة لمواجهة الحرب الاقتصادية في مجلس شورى التنسيق للاقتصاد المقاوم.
وأكد فولادكر على أن ما هو ضروري في هذه المرحلة هو أن يشعر المواطن الايراني بأن السلطات الثلاث تعمل جاهدة لحل مشاكل البلد وإذا ما شاهد الايرانيون ان المسؤولين لا ينفذون البرامج والمهام المكلفين بها فانهم يصابون بحالة من اليأس والقنوط./انتهى/