قال النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية متمثلة بشعبها وقيادتها ستقف الى جانب سوريا في مرحلة اعادة الاعمار كما وقت الى جانبها في مرحلة مكافحة المجموعات الارهابية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن جهانغيري هنأ خلال لقائه وزير الاقتصاد والتجارة السوري محمد سامر الخليل في طهران اليوم الثلاثاء، الانتصارات التي حققتها سوريا في مواجهة المجموعات الارهابية كداعش وغيرها، معتبرا ان هذه الانتصارات لا تفيد شعوب المنطقة وحدها بل تفيد الشعوب الاوروبية ايضا والتي تواجه مشكلة الارهاب هذه الايام وينبغي لها الاشادة بكفاح الشعب السوري ضد الارهاب.

وفي على صعيد آخر اشار الى القرارات الاخيرة للرئيس الاميركي كنقل سفارة بلاده الى القدس الشريف والانسحاب من الاتفاق النووي ومن بعض الاتفاقات الاخرى وانتهاك القوانين الدولية، موضحا ان هذه القرارات ستعود في النهاية بنتائجها السلبية على اميركا نفسها.

كما اشار جهانغيري الى العلاقات بين ايران وسوريا، مؤكدا على ضرورة الارتقاء بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين بالتوازي مع العلاقات السياسية، مبينا ان القطاع الخاص في ايران يتمتع بقدرات رفيعة ، مؤكدا استعداد الشركات الايرانية في المشاركة باعمار سوريا على جميع الصعد وهو ما يتطلب ازالة العقبات المصرفية بين البلدين. 

واعرب عن استعداد طهران للتوقيع على اتفاقية ثلاثية بين ايران وسوريا والعراق في مجال التعاون الاقتصادي، موضحا انه تباحث مع رئيس الوزراء العراقي حول هذا الموضوع، لافتا الى ان بغداد ابدت استعدادها حيث ان التعاون الثلاثي يشكل خطوة مؤثرة لتوطيد العلاقات التجارية بينهما. 

واكد على ضرورة الانسحاب السريع للقوات الاجنبية المنتشرة في سوريا، مشددا على انه لا يحق لاي بلد التواجد على اراضيها دون موافقة حكومتها./انتهى/